ارتبط شهر رمضان بالياميش والفوانيس، التي تجعل من الشهر الفضيل له مذاقًا خاص، إلا أن ارتفاع الأسعار دفع المواطنون إلى رفع شعار: "ممنوع اللمس" نتيجة للحالة الاقتصادية لا سيما بعد قرار تعويم الجنية وارتفاع أسعار الدولار، مما جعل من تلك السلع، في متناول الأغنياء فقط.
«الياميش»
جاء ياميش رمضان هذا العام، ليرفع شعار "للمُرفهين فقط" فمنذ عرض التُجار بجميع محافظات مصر لبضاعتهم، ولاحظوا الاقبال الضعيف على الشراء، وذلك بسبب ارتفاع ياميش رمضان، الذي اعتاد المصري على شرائه.
وارتفعت أسعار الياميش بنسبة تتراوح بين ما بين 50 إلى 70%، بحسب ما صرح به محمود العسقلاني، رئيس جمعية مواطنون ضد الغلاء في مصر، خلال حواره ببرنامج "ساعة من مصر" المذاع على فضائية "الغد"، مؤكدا ان ارتفاع الأسعار جعلت منه سلع ترفيهية، خاصة أسعار المكسرات، التي أصبحت من المستحيلات بعدما وصل سعر الصنوبر إلى 850 جنيهًا.
«فانوس رمضان»
واشتهرت محافظة القاهرة ببيع وشراء وتصنيع، فوانيس رمضان، خاصة بمصر القديمة، بمناطق عدة، مثل الأزهر، الغورية، باب الشعرية، والسيدة زينب"، وارتقت أشكال الفوانيس بين العام والأخر بين الفوانيس الخشب، والنحاس، والفوانيس المتحركة التي تعمل بالبطاريات، والتي غالبًا يتم استيرادها من الصين.
فبعض الأطفال ينتظرون الشهر الكريم لجلب الفوانيس، واللهو بها، الا ان لهذا العام رأي آخر بعد ارتفاع أسعارها بشكل مبالغ فيه لتصل الفوانيس الخيمة، التي ظهرت مؤخرًا، لتصل الى 250 جنيها.
واختلفت أسعار الفوانيس الخشب لتبدأ من 40 جنيها، وحتى 150 جنيها، بينما وصلت الفوانيس الصاج، التي تستخدم للزينة بالبيوت نظرًا لارتفاعها، تبدأ من 500، وتتعدى الـ3 آلاف جنيه.
وارتفعت أسعار الفوانيس المتحركة الصينية لتبدأ من 70 جنيها، بينما وصلت الفوانيس الصغيرة التي تستخدم كميدالية إلى 35 جنيها.
