رغم اتفاق جموع المسلمون حول العالم، على أن شهر رمضان المبارك، هو شهر الطاعات والعبادات، إلا أن اختلاف الثقافات بين بلدان العالم الإسلامي المترامية، جعلت هناك طقوسا مختلفة لاستقبال الشهر الكريم.. "البوابة نيوز" ترصدها في السطور التالية:
مصر
"موائد رحمن.. خيم رمضانية.. أكلات مميزة" هكذا تكون طقوس شهر رمضان بمصر، التي انتقلت فيما بعد لجموع البلدان العربية.
فلا يأتي رمضان بمصر إلا وكثرت التجمعات العائلية، وتوالت موائد الرحمن الشهية، لإفطار الفقراء، والمساكين.
لا تخلو الشوارع من زينة رمضان الملونة، وتكثر الحلوى الشرقية كالقطائف والكنافة، فضلا عن لهو الأطفال بالفوانيس.
السعودية
أطهر بقاع الأرض، لوجود بيت الله الحرام بها، الذي يمتلئ بالمصلين والمعتمرين، لقضاء مناسك العمرة برمضان.
وتشتهر موائد وتجمعات السعودية بالأكلات المميزة، والمشاوي وغيرها، وعلى رأسها الكبسة السعودي التي لا تفارق إفطار رمضان.
فلسطين
"قطائف فلسطين الملونة" يشتهر الشعب الفلسطيني، ببراعته بصناعة القطائف المتعددة الألوان والأذواق، فضلا عن امتلاء المسجد الأقصى بالمصلين للتجمع وذكر الله. كما تجوب الفرق الموسيقية المدن الفلسطينية القديمة بعد الإفطار مباشرة.
لبنان
بلد الثماني عشرة طائفة، والتي تحتفل جميعها برمضان جنبًا إلى جنب المسلمين على مائدة واحدة.
وقديمًا كان يحرص رئيس الجمهورية، على الذهاب لجامع العمري الكبير لتهنئة المسلمين بشهر رمضان، بالإضافة إلى عرض الفرق الصوفية أثناء تناول اللبنانيين السحور بأحد المطاعم.
المغرب
يعد مسجد الحسن الثاني في مدينة الدار البيضاء من أهم العلامات الإسلامية في العالم، فهو قبلة الزائرين المصلين للتراويح في رمضان، ويواكب حلول رمضان بدء فعاليات مهرجان الموسيقى الروحية أهم مظاهر الصوفية، حيث تقيم فرق الموسيقى الصوفية سهرات ذكر في مساجد القرى والمدن.
ليبيا
يزدهر النشاط الثقافي الليبي في رمضان، حيث تجوب الفرق والرقصات الشعبية وتقام المعارض التي تحوي التراث والأكلات الشعبية.
إيران
يسمونه "شهر ضيوف الله"، وفيه توفر الحكومة الإيرانية أسواق لشراء الأطعمة الرمضانية بأسعار زهيدة للفقراء، ويتطوع الإيرانيون بغسل المساجد في الأسبوع الأخير من شعبان؛ لاستقبال الشهر الفضيل، ويجتمعون بالمساجد أو المنازل لدراسة وختم القرآن.
إندونيسيا
"القرع على الطبول" وسيلة إعلان إندونيسيا عن حلول شهر رمضان، ويقضي الإندونيسيون المسلمون معظم أوقات رمضان في حلقات واسعة يدرسون القرآن.
