وصلت إلى العاصمة الصينية بكين، صباح اليوم الأحد، الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى، للمشاركة فى فعاليات منتدى الحزام والطريق للتعاون الدولى، الذى افتتحه الرئيس الصينى شى جين بينج منذ ساعات قليلة وتستمر فعالياته حتى الغد، حيث سيترأس غدًا قمتين للمائدة المستديرة للقادة المشاركين به بهدف مناقشة التعاون المشترك والمساهمة عن طريق المبادرة من أجل جلب الخير للعالم.
وكانت وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، التى ستشارك فى إحدى قمتى المائدة المستديرة غدا، قد أكدت فى تصريحات لها أهمية العلاقات التاريخية مع الصين، خاصة بعد توقيع اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة فى ديسمبر 2014 بين الرئيس عبدالفتاح السيسى، ونظيره الصينى، فى مختلف المجالات، إذ تتطلع مصر للاستفادة من الشريك الصينى الذى خصص ما يزيد على 30 مليار دولار للاستثمار فى البنية التحتية الخاصة بدول طريق الحرير.
وذكرت نصر، أنها ستلتقى ممثلى كبرى الشركات والمؤسسات الاستثمارية الصينية خلال منتدى الأعمال والاستثمار على هامش فعاليات المنتدى، لعرض الفرص الاستثمارية، خاصة فى العاصمة الإدارية الجديدة ومحور تنمية قناة السويس، فى ظل طرح الحكومة للعديد من المشروعات فى كل المجالات على جانبى القناة للاستثمار العالمى، كما سيتم بحث زيادة الاستثمارات الصينية فى مصر، والارتقاء بها، بما يتفق مع مستوى الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وفى ضوء أهمية مبادرة الطريق والحزام لمصر التى تقع على الطريق البحرى.
وأوضحت وزيرة الاستثمار أنها ستعرض خلال الجلسات الوزارية بالمؤتمر، ما بذلته مصر من جهود على طريق الإصلاح الاقتصادى، من خلال سياسات متكاملة تحقق التنمية وتجذب الاستثمارات، والتى تم تتويجها بإقرار قانون الاستثمار الجديد، الذى يوفر كثيرًا من المزايا والحوافز الاستثمارية.
ومبادرة الحزام والطريق هى مبادرة تهدف الصين من خلالها إلى إعادة تشكيل النظام الاقتصادى الدولى ليكون أكثر توازنًا وعدالة وشمولية واستقرارًا وذلك بدمج وتكامل اقتصادات آسيا وأفريقيا وأوروبا من خلال بناء شبكة مترابطة وحديثة من البنية التحتية للنقل والاتصالات فى مشروع هائل يمكن وصفه بأنه أحد أكبر مشروعات التنمية الاقتصادية فى التاريخ المعاصر.
ويشارك فى هذا المحفل الدولى الكبير29 رئيس دولة أو حكومة، ومن بين قائمة رؤساء الدول والحكومات الرئيس الفلبينى رودريجو دوتيرتى والرئيس الروسى فلاديمير بوتين والرئيس التركى رجب طيب أردوغان وعدد من زعماء أوروبا وجنوب شرق آسيا.
ويحضرها كذلك حوالى 30 وزيرًا وكبار المسئولين من الكثير من الدول وأكثر من 80 من رؤساء المنظمات الدولية، حيث تضم القائمة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، والمدير العام لصندوق النقد الدولى كريستين لاجارد، ورئيس مجموعة البنك الدولى جيم يونج كيم.
جدير بالذكر أن المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة، كان قد وصل إلى بكين أمس السبت للمشاركة فى المنتدى. وكان قابيل قال فى تصريحات له بالقاهرة قبل مغادرته إلى بكين أن مبادرة الحزام والطريق تمثل آلية هامة من آليات تحفيز الاقتصاد العالمى وتعزيز منظومة التعاون التجارى العالمى خلال المرحلة الحالية، مشيرًا إلى أن مصر تعد من أولى الدول التى دعمت المبادرة بالتعاون مع الحكومة الصينية، لا سيما أنها تتماشى مع استراتيجية الحكومة المصرية الرامية لتنمية محور قناة السويس باعتباره أحد أهم المحاور اللوجيستية ليس على المستوى الاقليمى فقط ولكن على المستوى الدولى أيضا.
يذكر أن الوفد المصرى المشارك بالمنتدى يضم الوزير طارق قابيل والوزيرة سحر نصر ورئيس الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية أحمد الوكيل ومستشار وزير النقل للتعاون الدولى محمود علام ونائب رئيس مجلس إدارة بنك مصر عاكف المغربى ونائب رئيس الهيئة الاقتصادية لقناة السويس عبدالقادر درويش، فضلًا عن سفير مصر لدى الصين السفير أسامة المجدوب.
وكانت وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، التى ستشارك فى إحدى قمتى المائدة المستديرة غدا، قد أكدت فى تصريحات لها أهمية العلاقات التاريخية مع الصين، خاصة بعد توقيع اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة فى ديسمبر 2014 بين الرئيس عبدالفتاح السيسى، ونظيره الصينى، فى مختلف المجالات، إذ تتطلع مصر للاستفادة من الشريك الصينى الذى خصص ما يزيد على 30 مليار دولار للاستثمار فى البنية التحتية الخاصة بدول طريق الحرير.
وذكرت نصر، أنها ستلتقى ممثلى كبرى الشركات والمؤسسات الاستثمارية الصينية خلال منتدى الأعمال والاستثمار على هامش فعاليات المنتدى، لعرض الفرص الاستثمارية، خاصة فى العاصمة الإدارية الجديدة ومحور تنمية قناة السويس، فى ظل طرح الحكومة للعديد من المشروعات فى كل المجالات على جانبى القناة للاستثمار العالمى، كما سيتم بحث زيادة الاستثمارات الصينية فى مصر، والارتقاء بها، بما يتفق مع مستوى الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وفى ضوء أهمية مبادرة الطريق والحزام لمصر التى تقع على الطريق البحرى.
وأوضحت وزيرة الاستثمار أنها ستعرض خلال الجلسات الوزارية بالمؤتمر، ما بذلته مصر من جهود على طريق الإصلاح الاقتصادى، من خلال سياسات متكاملة تحقق التنمية وتجذب الاستثمارات، والتى تم تتويجها بإقرار قانون الاستثمار الجديد، الذى يوفر كثيرًا من المزايا والحوافز الاستثمارية.
ومبادرة الحزام والطريق هى مبادرة تهدف الصين من خلالها إلى إعادة تشكيل النظام الاقتصادى الدولى ليكون أكثر توازنًا وعدالة وشمولية واستقرارًا وذلك بدمج وتكامل اقتصادات آسيا وأفريقيا وأوروبا من خلال بناء شبكة مترابطة وحديثة من البنية التحتية للنقل والاتصالات فى مشروع هائل يمكن وصفه بأنه أحد أكبر مشروعات التنمية الاقتصادية فى التاريخ المعاصر.
ويشارك فى هذا المحفل الدولى الكبير29 رئيس دولة أو حكومة، ومن بين قائمة رؤساء الدول والحكومات الرئيس الفلبينى رودريجو دوتيرتى والرئيس الروسى فلاديمير بوتين والرئيس التركى رجب طيب أردوغان وعدد من زعماء أوروبا وجنوب شرق آسيا.
ويحضرها كذلك حوالى 30 وزيرًا وكبار المسئولين من الكثير من الدول وأكثر من 80 من رؤساء المنظمات الدولية، حيث تضم القائمة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، والمدير العام لصندوق النقد الدولى كريستين لاجارد، ورئيس مجموعة البنك الدولى جيم يونج كيم.
جدير بالذكر أن المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة، كان قد وصل إلى بكين أمس السبت للمشاركة فى المنتدى. وكان قابيل قال فى تصريحات له بالقاهرة قبل مغادرته إلى بكين أن مبادرة الحزام والطريق تمثل آلية هامة من آليات تحفيز الاقتصاد العالمى وتعزيز منظومة التعاون التجارى العالمى خلال المرحلة الحالية، مشيرًا إلى أن مصر تعد من أولى الدول التى دعمت المبادرة بالتعاون مع الحكومة الصينية، لا سيما أنها تتماشى مع استراتيجية الحكومة المصرية الرامية لتنمية محور قناة السويس باعتباره أحد أهم المحاور اللوجيستية ليس على المستوى الاقليمى فقط ولكن على المستوى الدولى أيضا.
يذكر أن الوفد المصرى المشارك بالمنتدى يضم الوزير طارق قابيل والوزيرة سحر نصر ورئيس الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية أحمد الوكيل ومستشار وزير النقل للتعاون الدولى محمود علام ونائب رئيس مجلس إدارة بنك مصر عاكف المغربى ونائب رئيس الهيئة الاقتصادية لقناة السويس عبدالقادر درويش، فضلًا عن سفير مصر لدى الصين السفير أسامة المجدوب.
