السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

4 كيلومترات تفصل القوات الكردية السورية عن معقل داعش في الرقة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، المعارض، أن القوات الكردية السورية المدعومة أمريكياً تقدمت أمس السبت، نحو الرقة، العاصمة الفعلية لميليشيات تنظيم "داعش" المتطرف في سوريا.
وأضاف المرصد الذي يتخذ من لندن مقراً له، أن "قوات سوريا الديمقراطية"، وهي تحالف من الأكراد والعرب السوريين، تمضي قدماً عبر هجوم متعدد الأطراف على الرقة.
وتابع المرصد أن قوات سوريا الديمقراطية وصلت إلى مسافة نحو أربعة كيلومترات من الحافة الشمالية الشرقية للمدينة و16 كيلومتراً من الحد الشمالي الغربي.
ودون إعطاء رقم محدد للخسائر، لفت المرصد إلى أن مقاتلات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة قصفت في الوقت ذاته مواقع داعش في الضواحي الريفية للرقة.
ويأتي هذا التقدم بعد أيام من إعلان قوات سوريا الديمقراطية السيطرة على سد كبير وبلدة الطبقة القريبة بالضواحي الغربية للرقة.
وفي نوفمبر الماضي، بدأت قوات سوريا الديمقراطية هجوماً كبيراً بهدف الاستيلاء على الرقة، التي وقعت تحت سيطرة داعش منذ 2014.
وقد خسر التنظيم الإرهابي، في الأشهر الأخيرة، عدة مناطق من سوريا كانت تحت سيطرته.
وكان الجيش السوري سيطر اليوم السبت، على مطار الجراح العسكري في ريف حلب الشرقي.
وقال مصدر عسكري سوري لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب. أ) في وقت سابق: "فرض الجيش السوري والقوات الرديفة صباح اليوم سيطرتهم على مطار الجراح العسكري (كشيش) وعدد من القرى المحيطة به في ريف حلب الشرقي بعد معارك عنيفة مع مسلحي تنظيم داعش".
وأضاف المصدر العسكري أن القوات الحكومية تتقدم باتجاه مدينة مسكنة (100 كيلومتر في ريف حلب الشرقي) والتي تعتبر آخر معاقل مسلحي داعش في ريف حلب.
وبعد سيطرة القوات الحكومية السورية على مطار الجراح، خسر تنظيم داعش جميع المطارات العسكرية التي كان يسيطر عليها، عدا مطار الحمدان قرب مدينة البوكمال على الحدود السورية العراقية، وقد خسر التنظيم مطار الطبقة العسكري نهاية شهر مارس الماضي، بعد تقدم قوات سوريا الديمقراطية التي سيطرت قبل أيام على مدينة الطبقة.
وفي يناير الماضي، بدأت القوات السورية، بدعم من القوة الجوية الروسية، هجوماً على الحدود الشرقية لحلب ضد داعش.