حسام سيد ابراهيم طفل يبلغ من العمر 12 عاما، في الصف السادس الابتدائي، وقع ضحية العنف المجتمعي ومشاهد أفلام البلطجة، داخل لجنة الامتحان، سب جمال أحمد ابراهيم، "حسام" بوالده وسخر منه، فشعر بالضيق ودفع زميله ليعاقبهما مراقب اللجنة بالضرب.
وبعد أن انتهى الموضوع داخل اللجنة، تفاجأ حسام بعد انتهائه من أداء الامتحان، بزميله ينتظره بصحبة 4 من نفس السن وبحوزته ماسورة حديد زرقاء.
حاول حسام الهروب بالجري خارج المدرسة، ليقوم أصدقاء جمال بمسكه وإدخاله داخل المدرسة بالقوة، ثم يذهبوا به إلى حديقة المدرسة، ويقوم جمال بكسر زجاجة ويذبح بها زميله في رقبته.
وعندما رأى جمال منظر الدم الذي ملأ الأرض هداه تفكيره الشيطاني إلى رطم رأسه في الحائط حتى جرحت، ليتهم حسام بالتعدي عليه عند المساءلة.
حاول مدير المدرسة إثبات أن الشجار كان خارج المدرسة، وقام أحد الأساتذة بإعطاء حسام مبلغ 200جنيه، حتي لا يخبر والديه بالواقعة، وقام أهالي الجاني بزيارة ولي أمر حسام أكثر من مرة، بعد أن حرر محضرا، محاولين التأثير عليه حتي يتنازل عنه ولا يتخذ أي إجراء ضد نجلهم ومدير المدرسة.
https://youtu.be/njkfJQA99zY
https://youtu.be/njkfJQA99zY
