تقدم فريد زهران، ومحمد حامد راضي، وأحمد عبد المنعم، بخطاب إلى وزير
الثقافة، طالبوا فيه بوقف إجراء انتخابات التجديد النصفي لاتحاد الناشرين المصريين، المفترض إجراؤها في الـ19 من مايو الجاري.
وقال المقدمون، خلال البيان: "إنهم تقدموا بأوراقهم للترشح في
الانتخابات في السادس والعشرين من أبريل الماضي، حيث تقدم فريد زهران مدير مركز
المحروسة للنشر والتوزيع والخدمات الصحفية والمعلومات، وأحمد عبد المنعم مدير دار
حورس، ومحمد حامد راضي مدير دار المكتب المصري، ولكنهم فوجئوا بطلب من لجنة
الانتخابات المكونة من المستشار محمد حسام لطفي، وأحمد عصام بدير، وشريف بكر
الأمين العام للاتحاد وصبحي خميس عبد العزيز باستيفاء شروط الترشح وهي إحضار سجل
تجاري خلال 24 ساعة، وهو ما تم تقديمه في الميعاد المحدد وتسليمه إلى لجنة
الانتخابات المذكورة بالاتحاد ووقعت اللجنة بالاستلام لكن عند إعلان القائمة
المقبولة، تم استبعاد كل من "فريد زهران – محمد حامد راضي وأحمد عبد
المنعم"، الذين طالبوا بالاستفسار عن أسباب الاستبعاد، والتي جاءت كالآتي:
أن تقديم الأوراق جاء بعد إغلاق باب الترشح، وأن السجل التجاري لكل من
دار المحروسة والمكتب المصري منتهي، وأن السجل التجاري الخاص بدار حورس له رقمان
علمًا بأن أحمد عبد المنعم تقدم بهذا السجل من قبل وتم قبول أوراق ترشحه ونجح في
الانتخابات بهذا السجل
وأكدوا أن اللجنة المنظمة للاتحاد قبلت الأوراق من دار المعارف
وممثلها القانوني سعيد عبده ودار المستقبل وممثلها القانوني حسام حامد بعد الإغلاق
بـ 72 ساعة".
وقال شريف بكر الأمين العام لاتحاد الناشرين في تصريحات خاصة
لـ"البوابة نيوز"، إن المستشار القانوني للاتحاد حسام لطفي لم يكن
موجودًا أثناء غلق الباب
وأضاف أنهم طالبوا المرشحين باستكمال أوراقهم، لكن المستشار القانوني
رفض قبول الأوراق عقب غلق باب الترشح، حتى يكون هناك مساواة بين كافة المرشحين، والذين
تقدموا بأوراقهم كاملة، مشيرًا إلى أن مدة تقديم الأوراق كانت أسبوعين وهي مدة
كافية لاستكمال الأوراق.
وتابع ردًا على قبول أوراق من مرشحين عقب غلق باب الترشح أن هذا غير صحيح، موضحًا أن الأوراق التي تقدم بها البعض لم تكن مطلوبة لكنهم استوفوا كافة الأوراق المطلوبة قبل غلق باب الترشح.
