سيطرت حالة من الغضب الشديد على رموز الطرق الصوفية المصرية وعلمائهم بعد التصريحات التي تناولها الكاتب والروائي يوسف زيدان، عن الناصر صلاح الدين الأيوبي مؤسس الدولة الأيوبية ومحرر القدس من الجماعات الصليبية والذى تكلم في لقائه مع الإعلامي عمرو أديب، حول شخصية "صلاح الدين الأيوبي" حيث وصفه بـ"أحقر شخصية في التاريخ"، وأن حربه مع الصليبيين لم تكن لتحرير القدس، ولكنها كانت ثأرًا لشقيقته.
من جانبه قال الشيخ محمد عبدالخالق الشبراوي، رئيس جبهة الإصلاح الصوفية، إن الكاتب يوسف زيدان فقد عقله بالهجوم على رمز تاريخي مثل الناصر صلاح الدين محرر القدس من الجماعات الصليبية التي انتهكت الحرمات وقتلت الحجيج إبان الاحتلال الصليبي لبيت المقدس.
وتابع رئيس جبهة الإصلاح الصوفي، أن صلاح الدين الأيوبى كان صوفيًا أشعريًا والهجوم عليه هو هجوم على أتباع الصوفية الموجودين حاليا، وكان على زيدان أن يقرأ التاريخ جيدًا ويعرف مَن هو صلاح الدين وما هو منهجه.
وتابع رئيس جبهة الإصلاح الصوفي، أن صلاح الدين الأيوبى كان صوفيًا أشعريًا والهجوم عليه هو هجوم على أتباع الصوفية الموجودين حاليا، وكان على زيدان أن يقرأ التاريخ جيدًا ويعرف مَن هو صلاح الدين وما هو منهجه.