ربما تكون أعماله الروائية السابقة، لها دور في هذه الشهرة الواسعة، وربما كان للمفكر المصري علاء حمودة، دورًا في تسليط الضوء عليه، بعدما كشف بالأدلة عن سرقاته الأدبية، التي تخص رواياته عزازيل، وظل الأفعى.
يوسف زيدان من هواة التطاول على المقدسات والمشاهير «اتهامه للرسول بإباحة زواج المتعة.. عدم اعترافه بالمسجد الأقصى.. ونفيه معراج النبي من القدس إلى السماوات العلى.. وأخيرًا وصفه للأيوبي بالحقير» هكذا يخرج علينا "زيدان" بين الحين والأخر بحثًا على أن يكون حديث المدينة.
ووصف يوسف زيدان، خلال لقائه أمس الخميس، مع برنامج "كل يوم" المُذاع على قناة "أون" مع الإعلامي، عمرو أديب، المجاهد والقائد الإسلامي الناصر صلاح الدين الأيوبي بأنه من أحقر شخصيات التاريخ، مضيفًا أن بعض الوقائع التاريخية تؤيد آراءه حوله.
وزعم يوسف زيدان بأن صلاح الدين الأيوبي حرق مكتبة القصر الكبير، كما أنه من قطع نسل الفاطميين، بعدما عزل الذكور عن السيدات عدة سنوات.
ولم يكن هذا التصريح هو الأول لزيدان، الذي أثار بلبة كبيرة، فهو أستاذ في إثارة الجدل على الملأ، وترصد «البوابة نيوز» أبرز التصريحات الجدلية في تاريخ زيدان:
شيخ الأزهر منصب سياسي:
اتهم الكاتب يوسف زيدان، الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، بأنه
حول منصب شيخ الأزهر من كونه دينيا إلى منصب سياسي، وذلك بسبب تدخله في تعينهم
واختيارهم.
جامعات الأزهر تستهدف تقليص عدد الأطباء المسحيين
أكد "زيدان" خلال حواره مع الإعلامي، عمرو أديب، أمس،
أن الهدف من وجود كليات الطب والهندسة داخل جامعة الأزهر، كان سببه الأول والأخير
ألا يكون أطباء مصر من المسيحيين فقط، وحتى يزداد عدد الأطباء المسلمين عن المسيحيين.
مارس 2017
اتهم، زيدان، الرسول (ص) بأنه أباح زواج المتعة، وذلك نت خلال
تدوينة له منذ شهرين، على حسابه الشخصي بموقع "الفيس بوك" قائلًا: "في
مسألة الخلاف بين السنة والشيعة بصدد زواج المتعة معروف أن النبي أباح هذا النوع
من الزواج، ثم حرمه، ثم أباحه، ثم حرمه الخليفة عمر بن الخطاب أثناء خلافته،
فالتزم بذلك أهل السنة والإباضية من الخوارج والزيود من الشيعة، ورفض فقهاء الشيعة
الإثنى عشرية تحريم الخليفة عمر لما أباحه النبي وحلله، هذا كل ما في الأمر!"
حل زيدان مؤخرًا مع الإعلامية لبنى عسل، ببرنامج "الحياة اليوم" المذاع عبر فضائية الحياة، مضيفا، أن مقولة "على القدس رايحين شهداء بالملايين، ما هي الا تجارة فقط، متسائلًا: لماذا العنف ولما نكون شهداء من الأصل، مؤكدًا أن نظرية القدس تجارة انشأها عبد الملك بن مروان، وقت انشائه قبة الصخرة".
وأضاف قائلًا: "عبد الملك بن مروان نفسه اللي عمل قبة الصخرة، هو اللي هدم الكعبة مرتين، مرة وهو أمير، ومرة وهو خليفة، هدمها بالمنجنيق المشتعل مرتين، واستباح مدينة يثرب اللي هيا المدينة المنورة، عشان يحول حركة الحجاج لعاصمة ملكه في دمشق.
وأشار "زيدان" أن المسجد الأقصى في الجعرانة على طريق مدينة الطائف في السعودية، ولا علاقة للقدس أو قبة الصخرة به.
قصة الإسراء حقيقية.. والمعرج تخاريف.
أكد يوسف زيدان في عدة تدوينات سابقة، أن قصة الإسراء قصة مذكورة في القرآن، ولكن المعراج قصة روجها القصاصون كحكاوي القهاوي.
مدللًا على كلامه، بأن قصة "الإسراء والمعراج" كتبت في القرن الثالث الهجري على نمط لم يكن معروف نهائيا عند الأوائل، وعصر التدوين بدأ في العام الثالث الهجري.
