الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

بالصور.. تأبين الطاهر مكي بالمجلس الأعلى للثقافة

حفل تأبين الطاهر
حفل تأبين الطاهر مكى بالمجلس الأعلى للثقافة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أقامت لجنة الدراسات الأدبية فى المجلس الأعلى للثقافة، بأمانة الدكتور حاتم ربيع، أمين عام المجلس، وبالتعاون مع كلية دار العلوم، احتفالية لتأبين الدكتور الطاهر مكى، أدارها الناقد الدكتور أحمد درويش، بمشاركة الدكتور علاء رأفت عميد كلية دار العلوم، والدكتور حسن الشافعى رئيس المجمع اللغوى، والدكتور محمود مكى، نائبًا عن الأسرة.
بدأ الحديث أحمد درويش قائلًا: نلتقى اليوم لتكريم عالِم جليل وعالم قدير، وهو رجل كان بسيطًا ومتواضعًا مع تلاميذه ورفاقه، وتطرَّق لبعضٍ من حياته وكيف أنه جاء من صعيد مصر ليصبح عالمًا فى القاهرة، واستشهد بمؤلفاته وأعماله.
وعن الأسرة كانت كلمة محمود مكى، الذى بدأ حديثه بتحية المجلس الأعلى للثقافة، وقال: إن مكى هو علَمٌ من أعلام نهضتنا الثقافية وهو رائد الأندلسيات فى العالم وعميد الأدب المقارن ومُدافع عن هوية مصر وعروبتها، وطالب المجلس الأعلى وكلية دار العلوم بطبع مخطوطاته، وإعادة طباعة كتبه.
وقال الدكتور حسن الشافعى، عن أحمد الطاهر مكى ومحمود على مكى: هما رجلان أخلصا القلب والعقل للدراسات الأندلسية وعشقا خواصها وقيمتها، وأنهما قد سُحرا بهذا التراث الأندلسى.
ووصف الطاهر مكى بأنه رجل عاش من أجل الفكر واللغة والأدب والثقافة، مشيرًا إلى أن حديثه عن الطاهر مكى ثمرة تجربة شخصية وليس رأيًا انطباعيًّا.
أما الدكتور علاء رأفت فقد تطرَّق لمحبة الطاهر مكى وعلاقته بكلية دار العلوم، وأضاف أن احتفالية التأبين ناجحة بكل المقاييس، وأنها ليست الأولى فقد سبقتها احتفالية نقابة الصحفيين، ووصف مكى بالشيخ الرائد والجليل والعالِم والمثقف والعاشق لدار العلوم وللأندلسيات.
وأشاد رأفت بدور لجنة الدراسات والأدب فى تفاعلها وتعاونها مع دار العلوم فى تقديم هذه الاحتفالية لتأبين عميد الأدب المقارن الطاهر مكى.
ثم جاءت شهادات سريعة عن الطاهر مكى كانت الأولى لأيمن ميدان، وكيل كلية دار العلوم، الذى رثى الطاهر مكى قائلًا: كم من السنوات يحتاج المرء لكى يألف الغياب، وكم من الأعمار يحتاج كى يتلاشى الصوت، مكى ما جئنا لكى نكرمك، فنحن فى حضرتك المكرمون".
ووصف مكى بالعالِم الموسوعي، وأشار باحتفالية السبعينية لمكى وكيف كانت المحبة تحاوطه، مؤكدًا أن مكى أحب التراث ولم يقدسه، وانفتح على الآخر دون تماهٍ معه.