صرحت السفيرة إيمان الفار، مساعد وزير الخارجية للعلاقات الثقافية، بأن وزارة الخارجية قامت أمس الثلاثاء بتسليم وزارة الآثار لوحة من الحجر الجيرى استطاعت السفارة المصرية فى باريس وقف بيعها بناء على طلب وزارة الآثار بصالة مزادات بفرنسا فى يونيو 2016، حيث أثبتت وزارة الآثار أنها أحد القطع المسروقة من منطقة آثار سقارة، والتى يعود تاريخها إلى نهاية الأسرة الثلاثين، بالإضافة إلى عدد 44 قطعة أثرية متوسطة وصغيرة الحجم يرجع استردادها إلى عملية ضبط لمجموعتين أثريتين، تم ضبطهما بمعرفة سلطات جمارك مطار شارل ديجول.
وأوضحت مساعد وزير الخارجية، بأنه تم استرداد المجموعة الأولى منها وعددها 235 قطعة أثرية مصرية وإعادتها إلى أرض الوطن بتاريخ 25 أبريل 2015، كما تسلمت السفارة فى باريس المجموعة الثانية والأخيرة، حيث قامت وزارة الخارجية بالتنسيق مع وزارة الآثار لاستيفاء كافة الإجراءات القانونية اللازمة لإعادتها إلى موطنها الأصلي في مصر.
وأعربت مساعد وزير الخارجية للعلاقات الثقافية عن تقدير وزارة الخارجية لقيام السلطات الفرنسية بضبط وتسليم تلك القطع الأثرية المصرية، متطلعين إلى المزيد من التعاون والتنسيق الدائم للحفاظ على التراث الثقافى والحضارى لمصر بوجه خاص والحفاظ على التراث الإنساني والتاريخي بوجه عام.
