تحتفل محافظة قنا اليوم الخميس بالليلة الختامية لمولد سيدى عبد الرحيم القنائي والذي تشهده المحافظة كل عام بحضور قيادات المحافظة علي رائسهم محافظ قنا ومدير الامن والقيادات الامنية والتنفيذية حيث يبدا المولد مع بداية شهر شعبان في كل عام وينتهي في ليلة النصف من شعبان وذلك وسط حلقات من الذكر والتواشيح الدينية
هذا ويرجع تاريخ قطب قنا سيدي عبد الرحيم القناوي والذى ينتهي نسبه الى الإمام الحسين بن على كرم الله وجهه، ونزح من المغرب الى مصر، وعمل بالتجارة، وعينه والى البلاد شيخا على قنا، بعد أن راجت سمعته كأحد المتعبدين الأتقياء.
واستحوذ ضريح "القناوي" منذ وفاة صاحبه 593 هجرية على اهتمام الساسة، ومنهم: الأمير على بن سليمان الهوارى الذي أوقف على المسجد 385 فدانا، ومن بعده الأمير همام بن يوسف شيخ العرب همام صاحب مشروع استقلال الصعيد في عهد المماليك الذي جدد المسجد وفرشه ب 15 سجادة وأدوات الإنارة بحسب اللوحة التذكارية في احد الجدران، ووضع الملك فاروق في زيارته لقنا 1948 حجر أساس المسجد الحالي المبنى على الطراز الاندلسى والذي تم تطويره خلال الاعوام الماضبة مع الاحتفاظ بشكله القديم
هذا وشمل المولد عدد كبير من الساحات والتي يقام قي بعضها ايات الذكر والتواشيح الدينية من الاقطاب الصوفية فضلا عن ساحات اهري يقيمها ابناء قبيلة الاشراف لاطعام الفقراء وزوار المقام من شتى دول الشرق الأوسط فضلا عن ساحات يتم فيها بيع الحلويات المتمثله في الاحصنة والعرائس المكونه من السكر والتي تعد فلكلور قنائي بالاضافة الى بيع بعض الالعاب والاكسسوارات الخاصة بفلكلور المولد والتي يتم صناعتها من البائعين كل عام لبيعها بالمولد
هذا ويوجده في المولد ايضا قسم للملاهي حيث يتم كل عام فتح ستاد قنا الرياضي لعمل ملاهي للاطفال لكي يتمكنوا من اللعب واللهو فضلا عن اللعاب القوى والعروض التي تقدم ومنها ما هو خاص بالسحر والعاب الخفة والرقص الشعبي واللعب بالتخطيب والتي يشارك بها الالاف من ابناء المحافظة كل عام
هذا ومن جانبها تقوم قوات امن قنا وصحة قنا كل عام باعلان حالة الطوارئ في موسم مولد سيدى غبد الرحيم القنائي حيث يتم فرض قوات من الامن المركزى بمحيط المولد والاماكن العامة فضلا عن سيارات الاسعاف التي تنتشر في كل مكان لاسعاف المواطنين في حال حدوث اى اختناق بسبب التدافع اثناء الاحتفال بوسط مدينة قنا
