السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

سيدات آثرن الجدل عقب إعلانهن الترشح لمناصب سياسية.. الراقصة الدكتورة منى البرنس: هدلع الشعب لو بقيت رئيس.. والمنظمات النسائية تخذل أول سيدة مرشحة للحكم.. وسما المصري تهز عرش البرلمان

صورة مجمعة
صورة مجمعة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
إذا كنتي من محبي الشهرة والأضواء، فمرحبًا بكي في مصر، يمكنك تحقيق هدفك بشكل أو بأخر، فقط عليكي الظهور أمام الكاميرات، ولا تشترط كاميرات سينمائية ضخمة، ولكن كاميرا برنامج ومقعد لضيف بالتوك شو، كاميرا هاتفك وتداول مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، ومن ثم افعلي ما يحلو لكي توبخي المجمتع، اعترضي على الأديان، أرقصي، أو حتى أعلني عن ترشحك لمنصب سياسي هام، حتى وإن كان هذا المنصب هو رئيس الجمهورية.

الراقصة الدكتورة «منى البرنس»: هدلع الشعب لو بقيت رئيس.
كما يطلق عليها "الدكتورة الراقصة"، ومن باب "لاقيني ولا تغديني"، أعلنت أستاذ الأدب الإنجليزي، الروائية والمترجمة منى البرنس، والتي تبلغ من العمر 41 عاما، اعتزامها الترشح لانتخابات الرئاسة المصرية المقررة في العام 2018، وذلك بعدما أثارت ضجة كبيرة الشهر الماضي، بعدما نشرت مقطع فيديو لها وهي تقوم بالرقص الشرقي، فضلا عن نشر صور خاصة لها بالـ"مايو" مما أثارت الجدل والنقد حولها، بكونها دكتورة جامعية ولا يصح لها نشر مثل هذه الأفعال.
وعقبت "البرنس" على خبر ترشحها للرئاسة، عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" قائلة: "بالعلم والفن والحرية ستعود شمسك الذهب يا مصر، ويصبح المصريون شعبا منتجا ومساهما في الحضارة الإنسانية".
وأضافت: "كي أكون أمينة، لا أستطيع الوعد بحل مشاكل مصر والمصريين في سنة أو سنتين أو 10 سنوات"، مؤكدة أن "التغيير الحقيقي يحتاج إلى وقت".
واستكملت "البرنس": "لأني شخص مرح بطبعي وبحب الحياة.. فهبقى رئيسة دمي خفيف وهدلع الشعب من باب.. لاقيني ولا تغديني.
يُذكر أنها ليست السيدة الأولى التي تترشح فيها "البرنس" للرئاسة، فمن قبل أعلنت أيضًا من خلال صفحتها الشخصية، خوضها لانتخابات الرئاسة عام 2012، ولكنها لم تكن معروفة بالقدر الكافي قبل واقعة فيديو الرقص الشرقي، الذي جعل منها حديث المدينة مؤخرًا.


نساء مصر يخذلن أول مرشحة للرئاسة المصرية.
الإعلامية، بثينة كامل" التي أعلنت نيتها للترشح للرئاسة المصرية لعام 20155، والتي تعد أول سيدة تعلن ترشحها  للرئاسة وتخضع للكشف الطبي، ما أثار الجدل حولها، فهاجمها السلفيون باعتبار أنها سيدة ولا تصلح أن تتولى شئون دولة بأكملها، وخذلتها المنظمات النسائية التي لم تدعمها بالقدر الكافي خاصة في مرحلة جمع توكيلات التوكيلات اللازمة لتأييد ترشيحها، والتي يحددها الدستور بـ25 ألف توكيل، من 15 محافظة.
يُذكر أن "بثينة" إعلامية وناشطة سياسية وعضو بحركة كفاية، وكانت من وجوه ثورة 25 يناير 2011.
ولم ننتهي من تلك الترشحات بعد، فربما تخرج علينا سيدة أخرى لإعلان ترشحها للرئاسة، وتثير الجدل حولها لسبب أو لأخر، وذلك لأنه يحق لأي مواطن مصري نظريا الترشح لرئاسة الجمهورية طبقا للإعلان الدستوري الذي أصدره المجلس الأعلى للقوات المسلحة في مارس 2011.

«سما المصري» راقصة تهز البرلمان.
تقديم برامج، أو خوض مغامرة سينمائية، إنتاج بعض الأغاني، كل هذا كان لا يهم الشعب، بكون "سما المصري" في الأول والأخير راقصة استعراضية، ولكن ما أثار ضجة حولها، هو إعلان عن ترشحها لانتخابات البرلمان لعام 2015.
وقد أعلنت "المصري" نيتها للترشح من خلال مقطع فيديو خاص بها، نشرته أثناء تواجدها بهولاندا.
قائلة: "أنا لسه واصلة هولندا دلوقتي، والجو ثلج موت، وجئت هولندا لتكريمي من الهيئة الهولندية القبطية.. وبمجرد عودتي إلى مصر سأعلن ترشيحي للانتخابات البرلمانية 2015، عن دائرة "الأزبكية"، مضيفة: أهالي دائرة الأزبكية هما اللي طلبوا مني، لأنه مسقط رأسي.