الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

محمد عبده: أعتز بالدكتوراه.. وأحمل على عاتقي لقب "فنان العرب"

ضيفًا على القاهرة لإحياء حفل وتسلم الدكتوراه الفخرية

الفنان محمد عبده
الفنان محمد عبده
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يعيش فنان العرب محمد عبده حالة من الوهج الفني، حيث يتواجد فى القاهرة لإحياء حفل في دار الأوبرا المصرية، وتسلم درجة الدكتوراه الفخرية من الجامعة الأمريكية للدراسات المتخصصة، تكريمًا له على مرور أكثر من 50 عامًا من الغناء، وسعيه الدائم لنشر الفن السعودي من خلال ألبوماته.
وطرح فنان العرب منذ أسبوعين ألبوم «رماد المصابيح» الذي تضمن 8 أغان جميعها من ألحان الموسيقار السعودي طلال، و3 أغان من كلمات شاعر البدايات «أبو نورا»، كما يحب أن يطلق عليه محبوه الشاعر الأمير بندر بن عبد المحسن الذي كتب له أغنية «الهيد» رماد المصابيح. عبده أقام مؤتمرًا صحفيًا للاحتفال بالألبوم وسط كوكبة من الإعلاميين من العالم العربي، وأجاب عبده على أسئلتهم في لقاء امتد لأكثر من ساعة.
وعلق عبده على حصوله على درجة «الدكتوراه الفخرية» قائلا: «أعتز باللقب وأعتبره شيئا جميلا، ولكني أحمل على كاهلي لقبا أكبر وأعظم وهو «فنان العرب»، وهو وسام أعتز به لأنه من جمهوري الذي أعتز به وبلقبه الذي منحنى إياه على مدار سنوات فني، ومشواري في الموسيقى والغناء».
وعن اختياره لاسم «رماد المصابيح» عنوانا للألبوم، وتعمده كل ألبوم أن يختار اسما تراثيا له قال: «الأغنية التى كتبها رائد الحداثة في الشعر الغنائي السعودي بندر بن عبد المحسن تتزين بكلمات من تراثنا الذي تربينا عليه، فهو يحكى عن ذكريات خاصة به وتجارب عاشها فى المملكة العربية السعودية، وصاغ منها الكلمات وقد أبدع فى ذلك»، وعن سر عدم تعاونه مع مطربين من ألحانه وتعاونه مؤخرا مع الفنان الكويتى عبد الله الرويشد، قال: «منذ ٢٠ عاما كنت فى الاستوديو، وسمع أغنية من ألحانى، وطلب منى أن تكون فى ألبومه القادم، وأنا لم أتردد فى أن أعطيها له، ولا أخفى عليكم سرا أنى لم أسمع الأغنية حتى الآن لكى أحكم عليها.
وأنا أحب أن أحتفظ بأعمالي لنفسي، لأنه ليست كل الأذواق تتشابه في الاختيارات، وعلى ذكر الاختيارات فإن الأغاني التي أقوم بغنائها يتم اختيارها بعد استطلاع رأى الجمهور، وعن الأغاني التي يرغبون في الاستماع لها في الحفلات، وهذا لا ينفي أن لكل حفل ظروفه الخاصة ونوعية جمهوره، وطلباتهم تختلف من حفل للآخر».
وأجاب عبده عن سر تعاونه بالألبوم الثالث على التوالي مع الموسيقار طلال قائلا: البئر حينما تعطي لا تنضب، والفنان الموسيقار طلال معي منذ ما يقرب من ٢٥ عامًا من ألبوم «هالا بالطيب الغالي»، وقدمنا من وقتها أعمالا لا يمكن أن تنسى، ولا يمكن أن تمحى من ذاكرتي، ومن ذاكرة أحبتي وجمهوري.
والتعاون معه هذه المرة فى ألبوم من ألحانه لأنه قدم لى ألوانا وأشكالا موسيقية مختلفة ومتجددة، فهو ملحن مبدع ومتجدد، ولديه رؤية موسيقية فريدة، وتيمة خليجية نادرة أيضا، وأخذ على عاتقه تأكيد المسيرة الفنية السعودية، فهو يريد أن يضع خط قطار لا ينقطع أبدا، وهذه الرسالة الهامة التى أحب أن يعرفها الجميع عن طلال».
وعن سر عدم تعاونه مع ملحنين مصريين فى ألبوماته قال: «مصر هى رائدة الفن فى الوطن العربى والغناء باللهجة المصرية مفتاح الشهرة لأى فنان»، وأضاف إذا أردت أن تتحدث العربية عليك أن تتعلم اللهجة المصرية أيضًا، وحينما أتيت لمصر عام ١٩٦٩ كنت أحمل على عاتقي رسالة، ولم أرغب وقتها في الشهرة والانتشار، ولكن كنت أريد أن أنشر فن بلادي، وما يميزها، وقابلت وقتها أناسًا متعصبين فنيًا، وقالوا لي أنت لا تعرف الحديث بالعربي زينا، ولكني لم أعر الأمر انتباها، وسرت في طريقي لدرجة أنه حينما كنت أجلس مع أساتذة كبار بحجم الموجي ومحمد عبد الوهاب، وأن الموجي قال لي: «هتلحن لي إمتى»، والناس أحبت لوني الغنائي وفني بلهجتي الأم التي أعتز وأفتخر بها، فأنا لا أجيد التقليد، رغم أن التقليد موهبة كبيرة جدا إذا استطاع الفنان أن يقلد، ولكن أنا لا أحب التقليد، فأنا أحب أن تخرج الكلمة من قلبي وصدري حتى أصدقها ويصدقها الناس من بعدي ويشعروا بها»، مضيفًا: «أليس النجاح أن تنجح بلونك، وأن تنتشر به وأنا أعتبر هذا أمرًا عظيمًا».
وعن فكرة تقديمه لدويتو غنائي مرة أخرى بعد تقديمه أغنية مع الفنانة آمال ماهر، قال: «إذا ما فكرت في الأمر فسوف يكون معها، صحيح أن مصر بها مجموعة أصوات نسائية قوية، ولكن آمال من الأصوات الشرقية العظيمة جدا، ولصوتها خامة قوية وفريدة، وربنا يمتعها بصوتها، وفنها، فهى تحمل على عاتقها فنًا مصريًا شرقيًا أصيلًا وممتدًا إلى الأجيال القادمة».
وعن تقديمه لموسم ثان من برنامج «فنان العرب»، قال: «هناك موسم جديد فى الفترة المقبلة يتم التحضير له».
وعن رأيه فى البرامج الفنية والمسابقات، قال: «هناك أصوات تحتاج إلى التلميع من أجل أن يعرفها الجمهور، وهذه البرامج تفعل ذلك، وعلى المتسابق أن يعلن عن نفسه وعن فنه، وأن يقدم أعمالا جيدة تجعله مختلفا ولا يكتفى بنجومية تلك البرامج».