عقد المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام اجتماعه اليوم في ماسبيرو برئاسة مكرم محمد أحمد وحضور أعضاء المجلس لاختيار الأمين العام والوقوف على أهم المستجدات.
في بداية الجلسة أخطر رئيس المجلس، الأعضاء الحضور بما استجد خلال لقائه بلجنة الثقافة والإعلام بالبرلمان، وأكد مكرم أن مشروع القانون الحالي للصحافة والإعلام لم يحدد العلاقات بشكل واضح بين المجلس والهيئات.
وتوافق الأعضاء على اختيار الكاتب الصحفي أحمد سليم رئيس مجلس إدارة مجلة الإذاعة والتليفزيون، أمينًا عامًا للأعلى للإعلام مع الإبقاء على إبراهيم العراقي، وكيل أول وزارة الإعلام في منصبه مؤكدا أنهما شخصان يتمتعان بالكفاءة المهنية.
وقال مكرم في تصريحات صحفية أنه تم الاتفاق مع رئيس الوزراء على تحديد موعد للقاء عاجل، للوقوف على أهم المشكلات التي تعترض عمل المجلس متوقعا أن يتم تحديد الموعد عقب انتهاء زيارة المهندس شريف إسماعيل إلى لندن.
وتابع: ناقش الاجتماع نقل تبعية المركز الصحفي التابع للهيئة العامة للاستعلامات لمقر المجلس لنقل الاختصاص والعاملين طبقا لقانون التنظيم المؤسسي لافتا إلى أن عدد المراسلين الأجانب لا يتعدى 48 مراسلا وأن المجلس سيتولى إعدادهم وتسهيل كافة الإجراءات التى تتيح عملهم بمصر مع تحسين أدائهم والتواصل مع الدولة بشكل منتظم وعقد ندوات دولية معهم.
فى سياق متصل أوضح مكرم أن أعضاء المجلس اتفقوا على آلية لمتابعة المحتوي البرامجي والفني لشهر رمضان بما يتناسب مع الذوق العام.
وأكد على إصدار بيان مناشدة لجميع المؤسسات الإعلامية والقنوات لمراعاة حق المشاهد دون تقييد لحرية الإعلام لافتا إلى أن ذلك لن يتعارض مع اختصاصات الهيئة الوطنية للإعلام، وأنه حق أصيل للمجلس الأعلى.
وأشار مكرم إلى أن المجلس الأعلى للإعلام مخول بتلقي شكاوى المواطنين والرد عليها فيما يتعلق بالمحتوى الإعلامي.
وطالب بتعديل بعض بنود قانون الصحافة والتنظيم المؤسسي للإعلام لتوضيح هوامش الاتفاق والاختلاف بين المجلس والهيئتين مع التأكيد على إخطار المجلس بأي قرار يتعلق بقضايا الصحافة والإعلام.
وفيما يخص المؤسسات الصحفية الأقل توزيعا اقترح مكرم تحويلها لمواقع إلكترونية ترشيدًا للنفقات.
