قال الدكتور سعيد زيداني، أستاذ الفلسفة فى جامعة القدس: إن مشروع قانون القومية الذى أعلنت إسرائيل رغبتها في إقراره مؤخرًا، جاء فى إطار تصرفات الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة، موضحًا أن إسرائيل دولة يهودية تقوم علي قوانين وسياسات وإجراءات عنصرية، أما الجديد فهو الحديث عن قانون له قوة الدستور فى إسرائيل، وصريح فيما يقوله بالتمييز بين اليهودي وغير اليهودي فى الدولة.
وأضاف زيداني خلال لقائه على شاشة "الغد" الإخبارية، أن مشروع القانون لم يقر من جانب الكنيست الإسرائيلي، موضحًا أن هناك خلافات داخل الحكومة الإسرائيلية فالبعض يرى أنه لا حاجة لهذا القانون لأن هناك الكثير من الإجراءات والقوانين ما يكفي، بالإضافة إلى الجدلية داخل الحكومة حول من هو اليهودي، وما يمكن أن ثثيره على مستوى محكمة العدل العليا الإسرائيلية، والمجتمع الدولي ككل.
وأشار إلى أن إسرائيل وفقًا لإعلان الاستقلال الخاص بها منذ 15 مايو 1948 هي دولة يهودية، بمعني أن اليهود داخلها وخارجها هم من لهم الحق في تقرير المصير باعتبارها الدولة القومية لليهود، مشددًا على أن الحكومة الإسرائيلية ورئيسها يصرون علي تمرير مثل تلك القوانين، وتوجيه رسالة إلى الفلسطينيين داخل إسرائيل أنتم مواطنون ولكن ليس لكم حقوق جماعية، أو حكم ذاتي.
