أكدت الدكتورة غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي على ضرورة تشجيع العمل الخيري في مصر، مشيرة إلى أن ذلك أصبح توجه عالمي وتحول في طريق الفلسفة الاجتماعية.
وأضافت "والي" في كلمتها بمؤتمر "العالم اليوم للمسئولية الاجتماعية" أن المسئولية الاجتماعية أخذت منحنى إيجابيا فى مصر وأن القطاع الخاص فى نمو وأرباحه فى ارتفاع وذلك نتيجة للعمل المجتمعي للقطاع في مصر وهو ما انعكس إيجابياَ على أرباح هذه المؤسسات فعلى سبيل المثال تم خلال الفترة الأخيرة التركيز على مجالات أخرى للتبرع من جانب رجال الأعمال والمؤسسات المصرية مثل قطاع التعليم وهو ما انعكس إيجابيا على نوعية العامل مما دفع لارتفاع الإنتاج.
وأضافت أن الشركات المصرية لها جهود مقدرة ومحترمة في هذا المجال وهناك تركيز على المرأة المعيلة وذوي الإعاقة مشددة على أنه لابد على التركيز على تأمين الموظفين نفسهم داخل المؤسسات وتقدير كل من يعمل في المناطق النائية المختلفة.
وأشارت إلى أن القطاع المصرفي في مصر من القطاعات المستقرة والرابحة وله جهود واضحة في مجال العشوائيات منوهة إلى ضرورة التركيز على كبار السن والعمل في مجال الإعاقة وهو مجال غير واضح للمصريين لأنه لا يحتاج الى التبرع فقط ولكن يحتاج إلى التطوع.
وقالت إن البيئة المحيطة بالشركات والمؤسسات يجب أن يتوفر بها الخدمات الأساسية للأسر مثل وجود حضانات ومؤسسات اجتماعية.