شهدت أسعار فوانيس رمضان ارتفاعًا وصل إلى ١٠٠٪ مقارنة بأسعار العام الماضي، وأرجع علاء عادل، سكرتير شعبة لعب الأطفال بغرفة القاهرة، الارتفاع لقرار تعويم الجنيه في نوفمبر الماضي، ما أدى لارتفاع قيمة الدولار الجمركي من ٩ جنيهات إلى ١٦.٥ جنيه، إضافة إلى صدور قرار وزاري بمنع استيراد لعب الأطفال.
وفي جولة لـ«البوابة» بالأسواق، تراوح سعر الفانوس الصغير ما بين ١٠ و٤٠ جنيها، والفانوس المتوسط ما بين ٣٠ و٧٠ جنيها، وظهرت فى الأسواق فوانيس مصنوعة من الخشب وقماش الخيم، بعد وقف الاستيراد، وتختلف أسعار الفوانيس حسب الحجم، فالفانوس المصنوع من الخشب يبدأ من ٢٠ إلى ١٠٠ جنيه، بينما الفانوس المصنوع من قماش الخيم يبدأ من ٢٠ إلى ١٥٠ جنيهًا، أما الفانوس الصاج يبدأ من ٢٠ إلى٤٠٠ جنيه.
وقال «عادل» إن الصُناع اتجهوا إلى تطوير صناعة الفوانيس، بعد وقف الاستيراد، حيث كان يعتمد على الشكل التقليدي للفانوس، وهو «الفانوس الصاج» ، لكن الآن تطورت صناعة الفانوس، حيث ظهر الفانوس الخشب والفانوس المصنوع من قماش الخيم.
وأشار أحمد أبو جبل، رئيس شعبة الأدوات المكتبية بغرفة القاهرة، إلى أن المتواجد فى الأسواق حاليًا من الفوانيس، هي بواقي المستورد من العام الماضي.
ويضيف «أبو جبل» أن بعض المستوردين كانوا يجلبون الفانوس على أنه لعب أطفال ويقومون بنزع الأسطوانة الناطقة، وتتم إعادة تركيبها مرة أخرى فى مصر، ولكن بعد القرار الوزاري ٩٩١ ـ ٩٩٢ لعام ٢٠١٥ بحظر منع استيراد لعب الأطفال، إلا من خلال مصانع التى يتم تسجيلها من خلال الهيئة العامة على الرقابة للصادرات والواردات، أصبح من الصعب استيراد الفانوس.
وقال إنه رغم تطور صناعة الفوانيس بعد وقف الاستيراد، غير أنها غير متعددة مثل المستورد، وليس بها ابتكار، لافتًا إلى أن المستورد كان يصنع الفانوس على شكل شخصيات يحبها الأطفال، أما الآن فالفانوس لا يجذب الطفل لأنه تقليدي.
