وجَّهت السلطات الأمريكية، اتهامًا لشاب فی العشرين من عمره يدعى جريجون ليبسكى، تم القبض عليه مؤخرا، بالانتماء لتنظيم داعش الإرهابى، والتخطيط لشن هجوم فى نيويورك، ومحاولة تقديم دعم مالى لتنظيم داعش.
وذكرت وكالة «أسوشيتد برس»، أن المتهم اعترف خلال التحقيقات بالتخطيط لقتل كلب عائلته، ثم قتل والدته بحجة معاداتها للإسلام والمسلمين، مؤكدًا أنه تحول للإسلام مؤخرا، وقرر السفر لسوريا لقتال من وصفهم بالكفار برفقة تنظيم داعش الإرهابى وجنوده.
وبحسب الوكالة فإن الأمن الأمريكى اكتشف تأييد المتهم الشاب العشرينى الأمريكى لتنظيم داعش الإرهابى، من خلال مراقبة منشورات له على مواقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك» و«تويتر» بايع فيها زعيم التنظيم الإرهابى أبوبكر البغدادى، كما تم اكتشاف أيضا تجهيزه لعمل قنبلة يدوية الصنع وتفجيرها فى نيويورك كنوع من إعلان الولاء للتنظيم.
وبتفتيش منزله عثر على مجلة «إنسباير» الإرهابية الشهيرة، التى تعلم منها كيفية صناعة القنابل، تمهيدا لصناعة واحدة وتفجيرها فى نيويورك كما اعترف فى التحقيقات.
ويواجه الشاب تهما عقوبتها السجن لمدة ٢٠ عاما وغرامة قدرها ربع مليون دولار حالة إدانته من قبل القضاء.
