رصدت «البوابة» تجاهل المركز الإعلامي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، رحلة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، المكوكية الخارجية، والتي بدأت بإيطاليا في التاسع والعشرون من أبريل الماضي واستمرت خمسة أيام، تلتها رحلة لبريطانيا ما زالت مستمرة.
ولم ينشر المركز، المنوط به تغطية أخبار البابا والكنيسة، خبرا واحدا عن تلك الزيارات، في الوقت الذي اعتاد فيه المركز تغطية الزيارات المماثلة من سلم الطائرة ذاهبًا وإيابًا، حيث لا يُسمح بمرافقة الصحفيين للبابا خلال رحلاته للخارج.
والتقى البابا، أمس الثلاثاء، ممثلي الكنائس حول العالم في حوار امتد لساعات، أعقبه حفل عشاء بمنزل السفير المصري ببريطانيا، كما وجه البابا عظة في أحد الاجتماعات الكنيسة باللغة الإنجليزية، أكد فيها أهمية التواصل مع الكنيسة الأم وقيمة الكنيسة المصرية، وأهمية زيارة بابا الفاتيكان لمصر.
وعلى صعيد متصل، ألقى البابا عظة في اجتماع شباب بريطانيا أمس الثلاثاء، أكد فيها أن هناك قلوب متحجرة لا تفهم قيمة الحوار والوحدة ولا قيمة الكنيسة المصرية.
ووصف بابا الإسكندرية، زيارة البابا فرنسيس إلى مصر بأنها "تكريم لمصر" وأن الدافع الأول لها محبته للكنيسة الأرثوذكسية في مصر، مؤكدا أن محبته للكنيسة المصرية زادت خلال الفترة الماضية بسبب ارتفاع عدد الشهداء.
وأكد البابا أن الكنيسة أصدرت بيانا بمثابة محضر تاريخي للزيارة، مشيرًا إلى أنه خلال زيارة البابا شنودة للفاتيكان في عام 1973 أصدر الفاتيكان أيضا بيانا لإثبات الزيارة التاريخية لهم، وأن ما تم التوقيع عليه في ذلك البيان هو بداية حوار وليس اتفاقية.
