الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

"جت في السوسته" جروب ذكوري على "فيس بوك" لمواجهة سيطرة الأنثى

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
لم تعد المرأة وحدها تعاني داخل مجتمع ذكوري، فبات الرجل أيضا تنتابه نفس المشاعر ظنا منه أنه يحيا في مجتمع نسائي، فلا صوت يعلو فيه على صوت المرأة ومطالبها، وبدلا من أن توجه المرأة الاتهامات طيلة الوقت للرجل، صار هو أيضا يستخدم نفس الآليات بنفس المنطق التي تتبعه الأنثى.
وتناوب الطرفان الاتهامات ظنا منهم أن كل واحد يستطيع العيش بمفردة دون الحاجه للجنس للآخر، فما كان من الذكور سوي إنشاء صفحة تحت مسمي "جت في السوستة" لمناقشة مشكلات الرجل مع المرأة بعيدا عن الصفحات الشخصية التي يعرقل حريتها وجود الفتيات ضمن قائمة الأصدقاء.
شباب من مختلفت الفئات فرقتهم المدن والمحافظات، اختلفوا في الروئ والأفكار لكن اجتمعوا على هدف واحد وهو إقامة مجتمع ذكروي يجمعهم لا سلطان عليهم من أنثى، جروب للرجال فقط وعن الرجال فقط في مواجهة النظرة النسوية للفعل الذكوري.
ليس من السهل انضمام أحد للجروب فلابد من التأكد من الشخص الطالب للإنضمام وفحص صفحته الشخصية بشكل جيد، والتأكد من أنها ليست أنثي، فالجروب للرجال فقط.
كما اشترط الجروب أن الإضافات تكون من خلال الأصدقاء الموجودين في الجروب وأي أخطاء سقوم بها العضو الجديد يتم حذف العضو ومن أضافه، مع الإحتفاظ بخصوصية الجروب وعدم الحصول على "برنت سكرين" لما يكتبه الأعضاء.
أما ما يحدث ويدور داخل الجروب فهو ضربة محددة واضحة منظمة فقط لمواجهة تعنت الأنثي ومشكلاتهم مع "الفيمنست"، لكن بشرط أن لاتذكر اسم الفتيات أو تبادل السباب بين الأعضاء، لكن دون ذلك فهو متاح، وإن كان الجنس على رأس الأحاديث.
ولا يخلو الجروب من طرافة أعضاءه، فيكتب أحدهم ان الهدف الأساسي هو إبادة المرأة أو دفن الأنثى في مقبرة وهي على قيد الحياة لمواجهة تطرفاها الأنثوي.
وكانت تلك الصور "البرنت سكرين" بعض العبارات والتوجهات التي يتداولها أعضاء ذلك الجروب.
قد يكون ذلك الجروب من باب التنفيس او الحرية التي تدور بين الرجل وصديقة مثلما بين المرأة وصديقتها،فهو لايتعدي تبادل الحديث حول أكثر الموضوعت إثارة بين الأطراف ، لكن لايمكن أن يحيا المجتمع أعرج بدون طرفيه الرجل والمرأة، لتظل الحرب الكلامية قائمة لكن يظل الوفاق بين الطرفين وإلا ما قامت تلك البشرية.