الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

جبهة الدفاع عن الصحفيين تدين تقاعس النقابة عن مساندة الزميل طارق حافظ

نقابة الصحفيين-صورة
نقابة الصحفيين-صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أدانت جبهة الدفاع عن الصحفيين تقاعس النقابة عن مساندة الزميل طارق حافظ في قضيته.
وقالت في بيان لها " إنه بالرغم من الوعود التي اعلنها عبد المحسن سلامة نقيب الصحفيين في حملته الانتخابية بانقاذ النقابة والوقوف خلف كل اعضائها ضد الحبس وتحسين أوضاعهم الإقتصادية ومنع الفصل، إلا أن الواقع أثبت أن هذا الحديث كان مجرد حبر على ورق لزوم الدعاية الانتخابية، فبمجرد وصول النقيب للكرسي باتت الانتهاكات التي يتعرض لها الصحفيين كانها لم تكن، ووصل الأمر إلى تراجع النقابة عن أداء أبسط أدوارها التي يلزمها بها القانون مثل حضور التحقيقات مع الزملاء، فضلا عن منع فاعليات التضامن مع المعتقلين بدءا من سحب الكراسي من بهو النقابة وصولا لتعليق السقالات قبل اقامة فاعلية احياء الذكرى الاولى لـ 4 مايو".
وأضافت الجبهة:"مؤخرا أحال النائب العام الزميل طارق خافظ إلى نيابة أمن الدولة للتحقيق معه لنشره تقريرا- بالمستندات- عن التعيينات في النيابة العامة التي شملت أبناء القضاة وقيادات أمنية، ولم يقف الأمر عند تجاهل نقيب الصحفيين، للأزمة واستغاثات واتصالات ورسائل الزميل ليلة التحقيق معه، بل أن النقابة لم تكلف نفسها واجب إرسال محامي لحضور التحقيق مع الزميل الذي كانت كل تهمته انه نشر معلومات مدعمة بالمستندات، وفي ظل سيطرة هيئة المكتب على إدارة شئون النقابة، وإلغاء دور مؤسسة المجلس، مازالت معاناة الصحفيين المحبوسين في سجن العقرب وغيرها من السجون مستمرة، حيث يعاني العديد منهم من الحرمان من العلاج من أمراض خطيرة كتليف الكبد وأمراض القلب ومقدمات الفشل الكلوي، ومن ضمن هؤلاء الصحفيين الزملاء بدر محمد بدر وهشام جعفر وأحمد زهران ومحسن راضي ومجدي أحمد حسين وحمدي الزعيم، ورغم الوعد الذي أخذه على نفسه عبد المحسن سلامة، أمام أسر الصحفيين المعتقلين وعدد من الصحفيين المتضامنين معهم، بالتدخل لنقل الزملاء المحبوسين في سجن العقرب إلى سجن أخر وعلاجهم، إلا أنه لم ينفذ من وعوده شيئا، بل كان تدخله الوحيد في الأزمة أن حاول إجهاض مؤتمرا صحفيا، كان الهدف منه عرض معاناة الصحفيين المحبوسين أمام الرأي العام".
وتابعت الجبهة:"وفي ملف علاقات العمل، مازالت أزمة 8 صحفيين، تم فصلهم تعسفيا من جريدة الوطن، قائمة، بالإضافة إلى تعسف رئيس تحرير الأخبار المسائي ضد الزميل أحمد بهجت، الذي اعتصم بمكتبي عبد المحسن وإبراهيم أبو كيلة- مقرر لجنتي الحريات والتسويات بالنقابة- لإجبارهما على التدخل لنقله من قسم المعلومات بالجريدة إلى القسم التحريري، الذي كان يعمل به بعد أن أصيب بانزلاق غضروفي، حسب التقارير الطبية، وأصبح من حقه تصحيح النقل التعسفي، الذي تم قبل سنتين ونصف".
وادانت الجبهة القمع والتعسف ضد الزملاء، وتعرب عن رفضها لتحييد النقابة، ووأد دورها في الدفاع عن الصحفيين، وهو الأمر الذي يراه جموع الصحفيين، خلال الدورة الحالية.
وطالبت الجبهة عبد المحسن سلامة بالقيام بدروه، وتفعيل لجنتي الحريات والتسويات، لصد الهجمة الشرسة المستمرة، والمتوقع تزايدها ضد الصحفيين.