نفى المفكر السياسي، الدكتور مصطفي الفقي، مساعد اول وزير الخارجية الاسبق، وجود تعارض بين الانتماءات المصرية للعربية والافريقية.
جاء ذلك خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر" مصر في القلب الأفريقي" الذي نظمه مركز مصر أفريقيا، بالجامعة البريطانية، اليوم الثلاثاء، في حضور عمرو موسي، الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، وعدد من الوزراء والسفراء الأفارقة ورؤساء اتحادات المستثمرين والصناعات المصرية والغرف التجارية، وممثلي مجلس النواب.
وقال "الفقي": إن ثلث العرب يعيشون في أفريقيا، والعروبة جزء من القارة، موضحًا أن مصر لمً تغفل دورها في افريقيا يوما، وكنا داءما نعطي للقارة دور مهم،.
وأضاف أن وحدة وادي النيل ليست رفاهية، وكانت افريقيا ملاذنا الوحيد بعد مقاطعة الدول العربية لنا عقب اتفاقية كامب ديفيد، معترفا بأن الرئيس الأسبق حسني مبارك امتنع في السنوات الأخيرة من حكمه، عن زيارة أفريقيا بعد محاولة الاغتيال التي تعرض لها في إثيوبيا، إلا أن الجهد الدبلوماسي استمر وتواصل قائلا: "كفانا جلد للذات".
وتابع: نسعي لتكون أفريقيا حاضرة في كل المناسبات بالجامعة البريطانية، وقدمنا عشرات المنح، ولن تتوقف العلاقات يوما.
