رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

تقارير وتحقيقات

الأزمات العربية تتصدر أجندة "ماكرون".. حل الأزمة السورية لعودة اللاجئين.. وإجراء محادثات مع جميع الأطراف.. أعلن تأييده لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.. وتعهد بمحاربة الإرهاب في العراق

إيمانويل ماكرون
إيمانويل ماكرون
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
كشف الرئيس الفرنسي المنتخب حديثا إيمانويل ماكرون عن سياساته تجاه قضايا وأزمات الشرق الأوسط، بما في ذلك سوريا والعراق وفلسطين، بالإضافة إلى مكافحة الإرهاب.
وقد أعلن ماكرون عن نيته في خوض حرب على الإرهاب خارج حدود فرنسا، بما في ذلك في سوريا والعراق. وشدد علي ضرورة إيجاد حل للأزمة السورية، من أجل أن يتمكن اللاجئين من العودة إلى بلادهم. كما دعا إلى "سياسة مستقلة ومتوازنة تتيح إجراء محادثات مع جميع الأطراف، بما في ذلك الحكومة والمعارضة.
بينما ندد ماكرون بالتدخل الروسي في سوريا، مشددا على ضرورة ألا يكون للرئيس السوري بشار الأسد أي دور في مستقبل البلاد، واصفا الرئيس السوري بأنه "ديكتاتور ارتكب جرائم ولا تمكن المساواة بينه وبين الثوار"، مؤكدا علي أن "السلام لن يتحقق بلا عدل". وشدد على أن بلاده لن تجري مباحثات مباشرة مع الأسد، لكنها يمكن أن تتحدث مع ممثلي الحكومة السورية.
كما أعلن أنه لن يعترف من جانب واحد بدولة فلسطين، مشددا على أنه يؤيد حل الدولتين لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وأن الاعتراف من جانب واحد بفلسطين سيسبب عدم الاستقرار ويضر بعلاقات فرنسا مع إسرائيل.
وأشار إلى أنه عندما زار إسرائيل، كوزير للاقتصاد في عام 2015، دافع عن مبدأ حل الدولتين، والتزام فرنسا بذلك، منوها إلى أنه انتقد مشروع الاستيطان الإسرائيلي، مشددًا على أن "هذه مواقف ثابتة" بالنسبة له.

بعد إعلان نتائج الانتخابات الفرنسية، أصبح ماكرون، مرشح الوسط الفرنسي، أصغر رئيس لفرنسا، بعد أن استطاع التفوق على منافسته مارين لوبان بنسبة 65% مقابل 34% لـ "لوبان"، في الانتخابات التي عقدت جولتها الثانية، اليوم الأحد، بعد أن تغلب عليها في الجولة الأولى وحصل على المركز الأول.
في حين أن المرشحة عن حزب اليمين المتطرف مارين لوبان، قد حذرت من أن بلادها "سـتنفجر غضبا" عقب انتخابات اليوم، خاصة بعد أن تقدم منافسها "إيمانويل ماكرون" في استطلاعات الرأي. وقالت: "كلامي لم يكن سوى انعكاس للغضب الذي سينفجر في هذا البلد".
وفسر المراقبون أن تهديدها المقصود به ماكرون، حيث توقع المراقبون معارضتها لرئاسته وخططه الإصلاحية في حال خسارتها الانتخابات.
وكانت نسبة إقبال الناخبين للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية الفرنسية تعتبر أقل من الانتخابات التي عقدت في عام 2012، 2007، و2002، خاصة بعد أن سجلت نسبة الإقبال 65.3% من الأصوات.