الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

"الخطاب الديني" مؤتمر بإعلام القاهرة الأربعاء المقبل

كلية الإعلام، جامعة
كلية الإعلام، جامعة القاهرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تنظم شعبة اللغة الإنجليزية، بكلية الإعلام، جامعة القاهرة، الأربعاء المقبل، مؤتمرًا تحت عنوان "الخطاب الديني بين ضرورات التجديد.. والحفاظ على الثوابت"، لمناقشة الخطاب الديني وآليات تجديده، في ظل الظروف الراهنة، وذلك تحت رعاية الأستاذ الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة، والأستاذة الدكتورة جيهان يسري عميد الكلية.
وقالت الأستاذة الدكتورة  أماني فهمي، رئيس الشعبة الإنجليزية، ورئيس المؤتمر: إن اختيار الموضوع جاء في وقت يعاني فيه المجتمع المصري، من غياب الفهم الصحيح للدين، ما أدى إلى وقوع البعض أسرى لتفسيرات مغلوطة، ودفع آخرين إلى الوقوع في براثن تبني أفكار متطرفة، الأديان والرسائل السماوية منها براء، كما أنه يأتي في لحظة مكاشفة تتطلب منا قراءة واعية متأنية لهذا الخطاب، وكيفية إنتاجه، وتأثيراته في عقول وقلوب أتباع الديانات المختلفة. 
وأضافت أن المؤتمر، يتضمن جلستين، الأولى تحت عنوان " الخطاب الديني.. بين فهم المنصفين.. وأوهام المدعين "، ويشارك فيها نخبة من أساتذة الأزهر الشريف، ورجال الدين المسيحي، يستعرضون خلالها الحقائق، ويردون على المسيئين للرسالات السماوية، التي تقوم على أساس التعايش، والمحبة، والإخاء، والتسامح.
وأشارت فهمي، إلى أن من بين المشاركين في هذه الجلسة، الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف، والدكتور محيي الدين عفيفي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والدكتور محمد الشحات الجندي، عضو مجمع البحوث الإسلامية، والدكتورة آمنة نصير أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، والأنبا إرميا الأسقف العام ورئيس المركز الثقافي الأرثوذكسي، والأب رفيق جريش المتحدث باسم الكنيسة الكاثوليكية في مصر، ويدير هذه الجلسة الإعلامي عمرو خليل.
وقالت رئيسة الشعبة الإنجليزية بإعلام القاهرة: إن الجلسة الثانية، تأتي تحت عنوان " الثقافة والفن.. في مواجهة التطرف "، ويطرح الخبراء خلالها، دور الفن والثقافة باعتبارهما، الدعامة الأساسية لبناء فكر مستنير، يبني ولا يهدم، يعمر، ولا يخرب، يجمع ولا يفرق، مشيرة إلى أن دورهما لا غني عنه في هذه اللحظة الحاسمة، التي تتطلب منا جميع الوقوف صفا واحدا، من أجل تنوير العقول، كما أن الإعلام أيضا بصحفه وقنواته، وإذاعته، ووسائل التواصل، يلعب دورا لا بد من الوقوف على تخومه، وسبر أغواره، وفهم رسائله، وصولا إلى بناء خطاب إعلامي واع يشارك في توعية المواطنين، ويكون حائط صد أمام الأفكار المسمومة والأقلام المشبوهة.