الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

آلاف المريدين يشاركون باحتفالات قطب الصعيد عبدالرحيم القناوي

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يحتفل الآلاف من أحباب قطب أقطاب الصعيد، "سيدى عبدالرحيم القناوي" بمولده بمحافظة قنا، والذى تقام الليلية الختامية له يوم الأربعاء المقبل، بمشاركة الآلاف من أحباب وأتباع الطرق الصوفية من جميع محافظات الجمهورية.
وتأتى هذه الاحتفالات في الوقت الذى حذرت جماعات متشددة بصعيد مصر، من مهاجمتها لاحتفالات سيدى "عبدالرحيم القنائى، إلا أن وزارة الداخلية قامت بتكثيف تأميناتها للضريح والمسجد الذى تقام فيه هذه الاحتفالات.
ويشارك أتباع الطرق الصوفية الـ73 في هذه الاحتفالات، التي بدأت منذ سبعة أيام ماضية حيث تشارك الطريقة الهاشمية، والطريقة العزمية، والطريقة الرحيمية القنائية، والطريقة الرفاعية، والطريقة التجانية، والطريقة الأحمدية المرازقة، والطريقة الإدريسية، وعدد آخر من الطرق والاتحادات الصوفية.
من جانبه، قال الشيخ محمد عبدالرحيم، عضو الطريقة الرحيمية القنائية، فى تصريحات خاصة لـ"البوابة" أن الطريقة قامت منذ اليوم الأول لبداية الاحتفالات في إقامة السرادقات التي من خلالها تم إقامة الاحتفالات الخاصة بالطرق الصوفية حول مسجد سيدى عبدالرحيم القناوى، وذلك بالتنسيق مع قوات الأمن المتواجدة حول ضريح قطب الصعيد من أجل الاستعداد لأى عمليات تخريبية من الممكن أن تقوم بها الجماعات المتطرفة.
وتابع عضو القنائية أن الوضع الأمني مستتب جدًا، خاصة أن وزارة الداخلية اتخذت التهديدات التي جاءت قبل بداية المولد بمحض الجد وتم وضع الأكمنة الثابتة والمتحركة قبل أماكن الاحتفالات بعشرات الكيلو مترات تحسبا لأى عمليات إرهابية من شأنها إفساد فرحة المحتفلين بمولد قطب الصعيد. 
كما تستعد الطرق الصوفية للاحتفال بمولد أحمد المطراوي، بميدان المطرية الذي تقام الليلة الختامية له الخميس القادم وبدأ المئات من مريدو الطرق في التردد على الميدان للإقامة فيه وفي محيطه استعدادًا للاحتفال وقال نحمدو أبو القاسم، أحد أبناء طريقة الأحمدية المرازقة المتواجدين في المولد، إن عدد الخيام سيتم تكثيفه خلال يومي الثلاثاء والأربعاء القادمين، بحيث تقيم كل طريقة خيامها التي تقوم بخدمات الإطعام للمحتاجين والوافدين كما رفع ابناء الطريقة لافتات مصر ضد الإرهاب والاسلام دين سلام.
وتطرق إلى التعامل الأمني قائلًا: إنهم لم يتعرضوا لأي من المضايقات كما حدث في مولد السيدة زينب الذي منع فيه الأمن إقامة الخيام في المدين، متطرقًا إلى سلوك المريدين الذين قال عنهم إنهم يتفهمون الحالة الأمنية ويساعدون الأمن فيها.