حذر رامي عبدالرحمن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان - الذي يتخذ من العاصمة البريطانية مقرا له - من التسرع في الحكم علي صمود اتفاق المناطق الآمنة في سوريا والذي أعلن عنه مؤخرا.
وأقر عبد الرحمن، في تصريح أوردته هيئة الإذاعة البريطانية بى بى سى اليوم الأحد، بإن هدوءا نسبيا في القتال يسود أنحاء سوريا منذ سريان الاتفاق لكن من المبكر القول إنه سيصمد، وشدد علي ضرورة أن يظهر تخفيف العنف جليا وبشكل مستمر.
وقد دخل اتفاق المناطق الآمنة في سوريا حيز التنفيذ بحلول منتصف ليل الجمعة/السبت، على الرغم من تقارير عن وقوع اشتباكات بين القوات الحكومية ومسلحي المعارضة في حماة شمالي سوريا.
وكان قد تم التوصل إلى اتفاق إقامة المناطق الآمنة الأربع في محادثات في أستانا بين روسيا وإيران وتركيا.
