لقى طفل مصرعه غرقًا، اليوم السبت، أثناء الاستحمام بإحدى ترع ميت غمر. كان اللواء أيمن الملاح، مساعد وزير الداخلية لأمن الدقهلية، قد تلقى إخطارًا من اللواء مجدى القمرى، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ لمركز شرطة ميت غمر، من بعض الأهالى بغرق طفل بمياه ترعة البوهية أمام قرية "ميت محسن".
وعلى الفور انتقل مأمور وضباط المركز وقوات الإنقاذ النهرى تحت إشراف العميد مروان عبدالمعطى مدير إدارة الدفاع المدنى، إلى مكان البلاغ وتبين انتشال الجثة بمعرفة الأهالى ونقلها إلى منزل ذويه.
وبالفحص تبين أنه حال قيام الطفل عبدالعزيز، 10 سنوات، تلميذ، ومقيم قرية "ميت محسن"، بالاستحمام بالمياه جرفه التيار وغرق بها لعدم إجادته السباحة، وبسؤال والده، 49 سنة، عامل، ومقيم بذات القرية، أيد مضمون الفحص، ولم يتهم أحد بالتسبب في وفاة نجله.
ورد تقرير مفتش الصحة يُفيد أن سبب الوفاة "إسفكسيا" الغرق، ولا توجد شبهة جنائية، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 4721 لسنة 2017 إدارى المركز، وبالعرض على النيابة العامة قررت طلب تحريات المباحث حول الواقعة وظروفها وملابساتها وعما إذا كانت توجد شبهة جنائية من عدمه، وفى الحالة الأولى يُصرح بالدفن وتوصلت التحريات إلى عدم وجود شبهة جنائية "وسُلم الجثمان لذويه".
