أكد الدكتور طارق راشد رحمي نائب رئيس جامعة قناة السويس لشئون التعليم والطلاب، أن اليوم هو يوم حصاد وعرس للطلاب وأن طلاب جامعة قناة السويس دائما على قدر المسئولية رافعين اسم الجامعة عاليا في الداخل والخارج.
جاء ذلك خلال افتتاح المؤتمر الطلابي الاول للبحوث الطلابية "ابداع وابتكار" برعاية الدكتور ممدوح غراب رئيس الجامعة والذي حضره الدكتور عاطف ابو النور نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتورة ماجدة هجرس نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والمهندس محمد النساج أمين عام الجامعة، وهدى فرج أمين عام الجامعة المساعد، ومقرر الموتمر الدكتور محمد شقيدف مدير مركز الدعم الأكاديمي ومنسق عام الموتمر الدكتور أمير السيد مهنا.
وتتكون اللجنة المنظمة العليا من الدكتورة ميرفت عبد العزيز والدكتورة نهى العاصى والدكتور محمد عبد الجواد واللجنة المنظمة كلًا من الدكتورة نادية محمد غنيم والدكتور سيد محمد مختار والدكتور محمد العزب طاحون والدكتور السيد باز شعراوى، وشهد المؤتمر العديد من عمداء ووكلاء الكليات وعدد كبير من أعضاء هيئة التدريس المشرفين على اﻷبحاث والمشاريع المقدمة من خلال الطلاب.
واستعرض رحمي تقريرًا عن نشاط قطاع التعليم والطلاب مشيرا أنها خطة تطوير منبثقة من خطة رئيس الجامعة وتتضمن الإدارات الخمس الخاصة بالقطاع وتدور خطة التطوير حول ست محاور هي محور التنمية البشرية لعناصر القطاع للشرائح الثلاث، ومحور تحويل الجامعة لجامعة ذكية دون أوراق لإستدعاء البيانات بدقة، ومحور ثالث تحسين نوعية التعليم والتعليم، ومحور رابع لتطوير الأنشطة والخدمات الطلابية، ومحور خامس لتعزيز مشاركة الطلابة في الخدمات المجتميعة، ومحور أخير لتنمية الموارد الذاتية وزيادة مصادر التمويل.
كما استعرض إنجازات القطاع خلال العام والتي شملت تنفيذ دورات لأعضاء هيئة التدريس لتنمية قدراتهم شارك فيها 168، وجاري إعداد دورات أخرى للطلاب في تقويم الطلاب والتعلليم الالكتروني، كما يجرى دورات لتنمية مهارات الطلاب بالتعاون مع الهيئات المتخصصة مثل مركز ميكرسوفت وأهمية إنشاء مركز له داخل الجامعة يمنح رخضة الميكرسوفت، أيضا مبادرة مصر تعمل لبناء المهارات والتخطيط الوظيفي وريادة الأعمال، واتفاقية مع britich counsil، ومؤسسة عثمان للغات، ومعهد الITI.
كما تناول كيفية تطوير الجهاز الإداري من خلال التدريب على الحاسب الألي واللغة العربية والأنجليزية والمهارات الشخصية ومهارات متخصصة في كل محور من محاور القطاع.
وتحدث نائب رئيس الجامعة عن محور تحسين نوعية التعليم والتعلم والذي لن يتأتى إلا بحصول الكليات على الإعتماد، وتوقيع اتفاقية ثلاثية مع معهد بكين للتكونولجيا لتخريج مهندس تقني عن طريق الكلية التكنولوجية الكلية المصرية الصينية، ورفع كفاءة البنية التحتية لقاعات الدرس والمعامل، والمدرجات، وبعض مباني الكليات، وتحديث معامل الصوتيات للكليات التي تدرس اللغات، واعتماد لوائح جديدة، واستحداث برامج جديدة، وبرامج مشتركة مع جامعات أجنبية، وتوحيد مواصفات الكتاب الجامعي، التدريبات العملية الصيفية، وانتظام الإمتحانات والورقة الإمتحانية.
كما تناول محور الأنشطة الطلابية والمشاراكات الداخلية والخارجية وتمثيل الطلاب بالخارج وحصولهم على بطولات، والمسابقات القمية التي تنظمها الجامعة.
وأشار نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إلي أن ما تم إنجازه في قطاع شئوة التعليم والطلاب خلال العامين الماضيين يعد إنجازا والجهد المبذول والنتائج التي تم الوصول إليها تحتاج إلى أكثر من عشر سنوات.
وأضاف أن الفترة القادمة سوف تشهد العديد من فرص العمل ﻷبنائنا الخريججين خاصة بعد تفعيل التعاون المشترك بين الجامتة والعديد من الشركات الصينية العاملة في مصر للحصول على خدمات خريج جامعة قناة السويس والتي كان من ثمارها ملتقى التوظيف الذي نظمته الجامعة مؤخرا.
وقال مدير مركز الدعم الأكاديمي ومقرر المؤتمر: إن المركز كان حلما وبات حقيقة وهي كانت فكرة طموحة لاقت ترحيب ودعم من رئيس الجامعة الدكتور ممدوح غراب مشيرا أن المركز تم إنشائه بقرارا من مجلس الجامعة، وتتسم رؤية المركز بدعم الطلاب والإرتقاء بمستوى الطلاب كما تناول أهداف المركز.
واستعراض شقيدف دور الوحدات خلال الفصل الدراسي الأول، وجاهزية الوحدات للعمل خلال تلك الفترة، وتم بدء العمل الفعلي لدور الوحدات الخمس المعروفة خلال الفصل الدراسي الثاني، مشير إلى اﻹستعانة بعدد من اﻷساتذة لتعريف علمي لنوعية الطلاب والفئات المختلفة ووضع أليات للتعامل معها.
وأوضح أن عدد البحوث المشاركة من كل كليات الجامعة ممثلة بمشاركة ٣٨ بحث شفهي، ٨٦ بوستر علمي، و٨ ابتكارات من الكليات العلمية.
وعقب انتهاء الجلسة اﻹفتتاحية بدأت فعاليات المؤتمر حيث قام الطلاب بعرض اﻷبحاث التي تدور حول العلوم اﻷساسية والتطبيقية، والطبية، والهندسية، والعلوم اﻹنسانية.
ومن الجدير بالذكر أن أهداف الموتمر رفع المستوى العلمى والثقافى لدى الطلاب وتنمية ثقافة البحث العلمى وتعزيز المهارات البحثية والابداع والابتكار وإثراء الساحة الأكاديمية الطلابية بعرض ونشر النتاج العلمى والإبداعي للطلاب وغرس وتعزيز قيم التنافس العلمى الشريف والعمل الجماعى ودمج الطلاب فى النشاط البحثي لاعضاء هيئة التدريس لاكتساب الخبرات ودعم العلاقات العلمية والاكاديمية بين الطرفين مع دمج الطلاب فى الخطة البحثية للجامعة وبناء جسور التواصل العلمى
