الجمعة 10 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

حركة شباب المجاهدين بالصومال تدعو لهدم أضرحة ومزارات الصوفية

حركة شباب المجاهدين
حركة شباب المجاهدين بالصومال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
كشف الشيخ محمد داؤود عضو الطريقة الإدريسية بالصومال، أن حركة شباب المجاهدين والحزب الإسلامي ذو التوجه السلفى في مقديشيو، دعت إلى هدم أضرحة مشايخ القادرية والإدريسية، حيث اعتبروها كفرا وشركًا بالله عزوجل ووجب هدمها والقضاء عليها، ما جعل أتباع الصوفية يحملون السلاح ويحرسون المقامات والمزارات خوفا من هذه الفتوى التى تشعل الحرب بين الفصيلين الإسلاميين بين الحين والأخر.
وتابع داؤود، أن السلفية يركزون على السياسة وينشرون أفكارهم المتطرفة من خلال خطبهم الدينية والقوة المسلحة وعلى ذلك هم يريدون إلغاء الصوفية من الحياة الصومالية وأكبر الدلائل على ذلك فتواهم الأخيرة بوجوب هدم اضرحة الصوفية لأنها شركًا بالله على حد تعبيرهم وهذا يشعل الغضب أكثر وأكثر.
وقال عبدالرشيد على، القيادي بحركة المجاهدين الصومالية في بيان له، إن السلفية يريدون تطبيق شرع الله عز وجل على وجه الأرض ويريدون الدفاع عن وطنهم ومواطنيهم الذين يرفضون المنهج الصوفي الذى يقدس القبور ويدعوا الاولياء من دون الله وهذا الأمر سيشيع الفحشاء والمنكرات فى الدولة الصومالية خاصة أن هناك الكثيرون يتبعونهم ويروجون لأفكارهم المغلوطة. 
وقال إنهم لا يكفرون الصوفية جميعا ولكنهم يكفرون من يقدسون القبور والمزارات خاصة أنه لا يمكن إطلاق لفظ كافر على أى شخص بل يجب التدقيق في ذلك حيث ان الاستغاثة بغير الله عزوجل شركا بالله وعلى ذلك نحن وجهنا الدعوة لأتباع الصوفية بالتراجع عن زيارة هذه المزارات بل وهدمها حتى لا تنتشر الفحشاء فى مقديشيو.
في سياق متصل، فتح الاتحاد العالمي للطرق الصوفية النار على الحزب الإسلامي وحركة شباب المجاهدين في الصومال واتهمهم بالتطرف والإرهاب واضطهادها لاتباع الطريقة القادرية والإدريسية خاصة مع إصدار مشايخهم للعديد من الفتاوى التى تدعوا لطمس أثار ومقامات الصوفية ما يؤكد أن هذه الجماعات تريد فرض حالة من الارتباط في الشارع الصومالي، خاصة أن الصوفية ليس لهم أى علاقة بالسلفية وما يفعلونه من أخطاء فادحة فى حق الإسلام.
وأكد الدكتور عبدالحليم العزمي الأمين العام للاتحاد العالمي للطرق الصوفية، أن الاتحاد يطالب الحكومة الصومالية بحماية مقامات الطريقة القادرية والإدريسية اذا لزم الأمر، وأن هناك دول خارجية تنشر المنهج المتشدد تقوم بتمويل حركة شباب المجاهدين من أجل القضاء على الأضرحة والمقامات الصوفية التي يهدفون القضاء عليها لزيادة أتباعهم المتشددين الذين لا يعرفون المنهج الوسطى وينشرون أفكار متطرفة لا تمت للإسلام بصلة.