مع دخول الاستعدادات لمسابقة يوروفيجن للأغاني مرحلة متقدمة في كييف أمس الجمعة، حثت الفائزة بمسابقة العام الماضي زملاءها على ألا يسمحوا لأي استفزازات من روسيا بأن تفسد الحدث.
وزاد العداء بين أوكرانيا وروسيا منذ ضمت موسكو شبه جزيرة القرم في 2014، وامتد إلى المسابقة الغنائية التي فازت بها المغنية جامالا الأوكرانية المنتمية لتتار القرم.
وتقاطع روسيا مسابقة العام الحالي التي ستقام في كييف الأسبوع القادم بعدما منعت أوكرانيا المتسابقة الروسية يوليا سامويلوفا من المشاركة لقيامها بعرض غنائي في شبه جزيرة القرم دون إذن من السلطات الأوكرانية.
وقالت روسيا إن الإجراء الأوكراني لطخ صورة المسابقة بينما قالت أوكرانيا إن روسيا قامت باستفزازات متعمدة.
وأبلغت جامالا رويترز "يبدو لي أننا يجب علينا أن نتوقع المزيد من الاستفزازات (من روسيا) لأن فوزنا سبب لهم أذى كبيرا".
وتابعت تقول "أود أن أطلب من كل شخص في أوكرانيا أن يكون حذرا جدا وألا يستجيب لأي استفزاز، لأنه يبدو لي أنه كلما اقتربنا من المسابقة كلما ستزيد (الاستفزازات)".
كانت أغنية جامالا التي فازت في مسابقة يوروفيجن للعام الماضي عن عمليات الترحيل الجماعي التي أمر بها ستالين للتتار من القرم أثناء الحرب العالمية الثانية وكانت عائلتها من بينهم.
وقال جون أولا ساند المشرف التنفيذي للمسابقة إن الوضع المثالي هو أنه ينبغي أن تكون يوروفيجن قادرة على استيعاب الجميع رغم أنه يجب احترام قرار حظر مشاركة المتسابقة الروسية.
