الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة سبورت

صراع أوروبي لضم نجم موناكو الصاعد

كيليان مبابي لاعب
كيليان مبابي لاعب موناكو الفرنسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
بدأت الأندية الأوروبية الكبرى صراعًا شرسًا للفوز بخدمات مهاجم موناكو الفرنسي كيليان مبابي، ويزداد هذا الصراع ضراوة مع اقتراب فترة الانتقالات الصيفية. 
ذكرت صحيفة (ماركا) الإسبانية في تقرير نشرته، اليوم الجمعة، أن إدارة ريال مدريد اقتنعت بأن يكون مبابي هو الهدف رقم واحد في الميركاتو المقبل، وإنها أرسلت مبعوثين إلى عائلة اللاعب من أجل جسّ النبض، وجاء الرد إيجابيًّا.
وأضافت أنه لا يزال مستقبل ابن الـ18 غامضًا، حيث تسعى أندية أخرى لخطفه، وعلى رأسها مانشستر يونايتد وباريس سان جيرمان، لكن لدى النادي الملكي العديد من العوامل التي تدعم موقفه في المفاوضات، فاللاعب لم يخف رغبته في اللعب بـ"سانتياغو برنابيو"، والأهم من ذلك وجود مواطنه الأسطورة زين الدين زيدان على رأس الإدارة الفنية للفريق الأبيض.
ويقدم فريق موناكو موسمًا مذهلًا، فما زال في صدارة الدوري، كما بلغ نصف نهائي دوري الأبطال (خسر مباراة الذهاب من يوفنتوس 0- 2)، وهو فريق يمتلك مجموعة شابة مرصودة من كبرى الأندية الأوروبية، ويحوز على مواهب لافتة مثل برناردو سيلفا، ليمار، مندي، لكن يبقى مبابي هو اللاعب الأبرز.
ويعتقد مسئولو نادي موناكو أن سعر اللاعب هو 100 مليون يورو، أي أنه في نفس قيمة الفرنسي أنطوان جريزمان، والأرجنتيني باولو ديبالا والبلجيكي إيدين هازارد، وهو أمر يحاول فلورنتينو بيريز رئيس ريال مدريد النقاش حوله، معتمدًا على عُمر اللاعب (18 عامًا فقط)، وعلى كونه في أول مواسمه ضمن النخبة.
في المقابل يعد مبابي هو الحل الأمثل للبرتغالي جوزيه مورينيو مدرب مانشستر يونايتد، فالشياطين الحمر تعرضوا لصدمة بإصابة السويدي زالاتان إبراهيموفيتش بقطع في الرباط الصليبي مع انتهاء عقده بنهاية الموسم الحالي، كما أن الإنجليزي واين روني يقضي أيامه الأخيرة في أولد ترافورد، لذا فإنه يصر على عدم الاستسلام رغم ما تتناقله الصحف البريطانية عن رفض إدارة موناكو عرضًا بقيمة 100 مليون يورو من المانيو!
وفي حال حدد المال الفائز في الصراع بين الأندية، فإن باريس سان جيرمان سيظفر بمبابي، لكن إن أراد اللاعب تحقيق حلمه الشخصي فإن وجوده في "سانتياجو برنابيو" مسألة وقت لا أكثر.