السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

معارضان إيرانيان بصدد دعم "روحاني" رغم استياء ناخبين

الرئيس الإيرانى،
الرئيس الإيرانى، حسن روحانى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قالت مصادر إن سياسيين معارضين موالين للإصلاح فى إيران، يعتزمان إعلان تأييدهما هذا الشهر لانتخاب الرئيس حسن روحانى لفترة أخرى، فى سبيل حشد التأييد له وسط استياء بعض الناخبين من بطء وتيرة التغيير.
وحقق روحانى فوزا كاسحا فى الانتخابات عام 2013 بناء على وعود بتخفيف عزلة إيران الدولية وتحقيق انفتاح فى المجتمع، ورشح روحانى نفسه لولاية ثانية أمام خمسة مرشحين آخرين أغلبهم من المحافظين البارزين فى انتخابات تجرى فى 19 مايو على أن تجرى جولة إعادة بعد ذلك بأسبوع إذا لم يحصل أحد المرشحين على أكثر من 50 بالمئة من الأصوات فى الجولة الأولى.
ورسخ روحانى خلال فترته الأولى إرثه السياسى بإبرام اتفاق تاريخى مع قوى عالمية للحد من برنامج إيران النووى مقابل تخفيف العقوبات المالية الدولية.
لكن حتى مؤيديه أقروا بأنه حقق تقدما ضئيلا فحسب على صعيد أجندته الداخلية بعد أن قال إن الإيرانيين يجب أن يتمتعوا بذات الحقوق التى يتمتع بها شعوب حول العالم.
ويقول بعض المنتقدين الإصلاحيين إن روحانى أهمل قضية كبح سلطات قوات الأمن والحد من القيود على ملبس وسلوك وحديث واجتماعات الإيرانيين.
وعلى الرغم من ذلك قال متحدث إن زعيمى حركة الإصلاح فى البلاد وهما رئيس الوزراء السابق مير حسين موسوى ورئيس البرلمان السابق مهدى كروبى سيحثان الناخبين على دعم الرئيس.
وقال أردشير أمير أرجمند وهو متحدث باسم الزعيمين الخاضعين للإقامة الجبرية فى المنزل ويقيم فى باريس "الزعيمان كما فى الانتخابات السابقة سيدعمان المرشح الذى يدعمه الفصيل الموالى للإصلاح".
وقال مصدر آخر مقرب من زعيمى المعارضة "سيعلن موسوى وكروبى دعمهما لروحانى قبل أيام قليلة من التصويت الذى يجرى فى 19 مايو".
وحظى روحانى بالفعل بدعم الرئيس السابق محمد خاتمى الذى يعتبر الزعيم الروحى للإصلاحيين والذى أعلن تأييده للرئيس عبر موقعه يوم الثلاثاء. ومن المحظور على الصحف الإيرانية ومحطات البث نشر صورة الرئيس السابق أو ذكر اسمه.
وسيتطلع الكثير من الناخبين الإصلاحيين إلى إرشاد موسوى وكروبى اللذين ترشحا للرئاسة فى 2009 عندما أدى الاحتجاج على فوز المرشح المحافظ محمود أحمدى نجاد بالرئاسة لخروج أكبر مظاهرات فى إيران منذ الثورة الإسلامية فى 1979.