تلقى الوسط الفنى خلال الأيام القليلة الماضية خبر مرض الفنان الكبير سمير غانم بمزيد من الأسى والحزن، وذلك بعد نقله إلى أحد المستشفيات الكبرى بمنطقة الدقى منذ أيام قليلة إثر وعكة صحية كبيرة ألمت به، فوقع الخبر على جميع محبيه وعشاقه كالصاعقة.
وتحولت المواقع الإلكترونية والسوشيال ميديا إلى ثورة فى حب ساحر الكوميديا «سمورة» طالبين الاطمئنان على تطورات صحته بأى طريقة ممكنة. «البوابة» اتصلت هاتفيًا بساحر الكوميديا للاطمئنان على صحته، وطمأن غانم محبيه وعشاقه فى أول حديث له خصنا به قائلًا: الحمد لله صحتى أصبحت أفضل بكثير عن ذى قبل وأتماثل للشفاء تمامًا لافتًا إلى أنه خرج من المستشفى ويتواجد فى منزله مداعبا بالمعنى الدارج «وانتو عارفين بقى سن الثلاثين والواحد بيحصله إيه؟.
ثم تابع قائلًا: "أشعر بسعادة غامرة لا توصف ولا أحد يتخيلها"، وأوضح أن تلك الأزمة الصحية الأخيرة التى ألمت به رغم آلامها إلا أنه حظى بأكبر مكسب له فى العالم وهو محبة الناس، وأكد أن هذا هو الثروة الحقيقية له فى الحياة وكنز لا يعوض، مختتما حديثه بتوجيه الشكر لكل من حاول الاتصال به والاطمئنان عليه.
