يعكف محمود الخطيب المرشح المحتمل لرئاسة النادى الأهلى فى الانتخابات المقبلة، على وضع الرتوش الأخيرة على القائمة التى سيخوض بها الصراع المشتعل أمام محمود طاهر الرئيس الحالى والذى استقر على خوض الانتخابات المقبلة، والتى سيتم تحديد موعدها من جانب الجهة الإدارية بعد إقرار قانون الرياضة من جانب مجلس النواب.
وشهدت الأيام الماضية اتصالات بين الخطيب والعامرى فاروق وزير الرياضة الأسبق وعضو مجلس إدارة النادى الأسبق، وذلك لضمه إلى القائمة على منصب النائب للاستفادة من الشعبية التى يتمتع بها الأخير داخل الجمعية العمومية والخبرات التى يتمتع بها.
العلاقة بين الخطيب والعامرى سارت بالعديد من المنحنيات خلال السنوات الماضية، فبعد أن توترت حين أصر العامرى على الترشح لخوض الانتخابات عام ٢٠٠٩ خارج قائمة حسن حمدى ونجاحه فى الحصول على مقعد فى مجلس الإدارة، كما أن خلافا نشب بين العامرى ومجلس حسن حمدى ومن بينهم الخطيب عندما تولى منصب وزير الرياضة فى ٢٠١٢ ولكن الأمور تغيرت فى الشهور الأخيرة حيث حدث تقارب بين الطرفين، ومن المتوقع أن يوافق العامرى على خوض الانتخابات كنائب للرئيس.
المثير أن فاروق كان داعما لمحمود طاهر فى الانتخابات الماضية حيث ضمت القائمة هشام العامرى شقيقه الذى نجح فى منصب العضوية والذى من المتوقع أن ينضم هو الآخر إلى قائمة الخطيب بعد أن استقال من المجلس الحالى لرفضه التعيين بقرار من الجهة الإدارية، بعد حكم القضاء الإدارى بحل المجلس الحالى.
وتحسم الأيام المقبلة الموقف النهائى لشكل القائمة التى سيعتمد عليها الخطيب لخوض هذه المعركة التى ستكون الأشرس فى تاريخ القلعة الحمراء التى اعتادت على الانتخابات الهادئة.
على صعيد مختلف يسعى الجهاز الإدارى للأهلى لحل أزمة سعد سمير الذى يقضى حاليا فترة التجنيد ما يحول دون خوضه مباريات الفريق بعد غيابه أمام الطلائع.
وطالب حسام البدرى، المدير الفنى، بالحصول على إذن للاعب من الجهات المختصة خاصة أن سعد من العناصر المهمة التى يعتمد عليها الجهاز الفنى بعد وصوله إلى أعلى مستوى فى الموسم الحالى وذلك مع انطلاق مشوار الأهلى بدورى المجموعات لدورى أبطال إفريقيا يوم ١٣ مايو الحالى أمام فريق زاناكو الزامبى فى الجولة الأولى والتى ستقام فى برج العرب.
فى نفس السياق منح الجهاز الفنى اللاعبين راحة سلبية بعد مباراة طلائع الجيش وذلك استعدادا للقاء النصر للتعدين المقرر له الإثنين المقبل فى الجولة الـ٢٩ لمسابقة الدورى لعدم وجود فاصل زمنى بين المباراتين.
ويحصل الفريق اليوم الجمعة على راحة سلبية ثم العودة إلى التدريبات غدا السبت لتجنب تعرض أى منهم للإصابة أو الإجهاد على أن يخضع باقى الفريق لبرنامج بدنى وفنى مكثف لرغبة البدرى فى تجهيز جميع العناصر لا سيما أنه سيخوض عددا كبيرا من المباريات المتلاحقة محليا وقاريا خلال الأسابيع المقبلة.
