أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الخميس ، أن حالة العلاقات بين روسيا والاتحاد الأوروبي لا يمكن أن توحي بالارتياح.
ونقلت وكالة أنباء /سبوتنيك/ الروسية عن لافروف قوله، في تصريح له عقب محادثاته مع نظيره الفنلندي تيمو سويني، اليوم - " بحثنا حالة العلاقات بين روسيا والاتحاد الأوروبي، وبطبيعة الحال، فإنها لا يمكن ان توحي بالارتياح . ونحن ذكرنا بالاقتراحات من اجل إخراج هذه العلاقات من المأزق الحالي.. في إشارة إلى المقترحات التي قدمها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لرئيس المفوضية الأوروبية، جان كلود يونكر، في يونيو الماضي [ 2016] ".
وتطرق لافروف خلال الاجتماع لمسألة العلاقة مع الولايات المتحدة، حيث أعرب عن أسف موسكو لاستمرار الحملة العداء ضد روسيا التي أطلقت في عهد الرئيس الأمريكي السابق باراك اوباما.
وقال لافروف:" للأسف، خلال مرحلة تغيير الإدارة الأمريكية في البيت الأبيض كانت العلاقات [ بين روسيا و الولايات المتحدة ] في أدنى مستوياتها ، لأن إدارة باراك اوباما بذلت كل ما في وسعها لتفويضها، والمحزن ان حملة روسيا فوبيا -"كره روسيا" التي أطلقتها إدارة أوباما تحافظ على زخمها في الولايات المتحدة حتى يومنا هذا".
كما تناول وزير الخارجية الروسي مسألة تسوية الوضع حول كوريا الشمالية.. مشيرا إلى أن تسوية الوضع بالوسائل العسكرية سيكون كارثيا، وقال "فيما يتعلق بالقضية النووية في شبه الجزيرة الكورية، نحن مقتنعون بأنه ليس هناك سوى الحل السياسي، أي محاولات لحل الوضع بالوسائل العسكرية ستكون مدمرة".
ويقوم وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، اليوم الخميس، بزيارة عمل لفنلندا بدعوة من نظيره الفنلندي، تيمو سويني، حيث أعلنت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا في وقت سابق أنه من المقرر أيضا أن يلتقي لافروف مع رئيس فنلندا، ساولي نينيستو.
وكان الرئيس الفنلندي قد اقترح، خلال المحادثات مع الرئيس الروسي يوم 1 يوليو عام 2016، العمل على الوصول إلى اتفاق حول قواعد تحليقات الطائرات فوق بحر البلطيق، لضمان أمنها.. مشيرا إلى أنه الخطوة الأولى في هذا الاتجاه قد تكون حظر تحليقات الطائرات فوق بحر البلطيق مع أجهزة الإرسال والاستقبال [ الترانسبوندر] مفصولة.
وتربط روسيا وفنلندا علاقة متينة من حسن الجوار تمتد قرونا من الزمن، مبنية على أسس التعاون في شتى المجالات، وذلك مع الأخذ بعين الاعتبار أن فنلندا تعتبر جزءا لا يتجزأ من المعسكر الغربي ويجري حلف شمال الأطلنطي /الناتو/ منذ عام 1993 مناورات عسكرية على أراضي فنلندا في سعيه للتوسع شرقا.
يذكر أن العلاقات بين روسيا والدول الغربية، بما فيها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، ساءت بسبب الأزمة الأوكرانية، حيث فرضت دول الاتحاد الأوربي عقوبات ضد أشخاص وقطاعات كاملة من الاقتصاد الروسي. وردت روسيا على هذه العقوبات بحظر توريد المواد الغذائية من الدول التي فرضت عقوبات عليها. وتتهم بروكسل وواشنطن روسيا بالتدخل في النزاع في شرق أوكرانيا، الأمر الذي نفته موسكو أكثر من مرة.. مؤكدة أنها ليست طرفا في النزاع الأوكراني.
ونقلت وكالة أنباء /سبوتنيك/ الروسية عن لافروف قوله، في تصريح له عقب محادثاته مع نظيره الفنلندي تيمو سويني، اليوم - " بحثنا حالة العلاقات بين روسيا والاتحاد الأوروبي، وبطبيعة الحال، فإنها لا يمكن ان توحي بالارتياح . ونحن ذكرنا بالاقتراحات من اجل إخراج هذه العلاقات من المأزق الحالي.. في إشارة إلى المقترحات التي قدمها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لرئيس المفوضية الأوروبية، جان كلود يونكر، في يونيو الماضي [ 2016] ".
وتطرق لافروف خلال الاجتماع لمسألة العلاقة مع الولايات المتحدة، حيث أعرب عن أسف موسكو لاستمرار الحملة العداء ضد روسيا التي أطلقت في عهد الرئيس الأمريكي السابق باراك اوباما.
وقال لافروف:" للأسف، خلال مرحلة تغيير الإدارة الأمريكية في البيت الأبيض كانت العلاقات [ بين روسيا و الولايات المتحدة ] في أدنى مستوياتها ، لأن إدارة باراك اوباما بذلت كل ما في وسعها لتفويضها، والمحزن ان حملة روسيا فوبيا -"كره روسيا" التي أطلقتها إدارة أوباما تحافظ على زخمها في الولايات المتحدة حتى يومنا هذا".
كما تناول وزير الخارجية الروسي مسألة تسوية الوضع حول كوريا الشمالية.. مشيرا إلى أن تسوية الوضع بالوسائل العسكرية سيكون كارثيا، وقال "فيما يتعلق بالقضية النووية في شبه الجزيرة الكورية، نحن مقتنعون بأنه ليس هناك سوى الحل السياسي، أي محاولات لحل الوضع بالوسائل العسكرية ستكون مدمرة".
ويقوم وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، اليوم الخميس، بزيارة عمل لفنلندا بدعوة من نظيره الفنلندي، تيمو سويني، حيث أعلنت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا في وقت سابق أنه من المقرر أيضا أن يلتقي لافروف مع رئيس فنلندا، ساولي نينيستو.
وكان الرئيس الفنلندي قد اقترح، خلال المحادثات مع الرئيس الروسي يوم 1 يوليو عام 2016، العمل على الوصول إلى اتفاق حول قواعد تحليقات الطائرات فوق بحر البلطيق، لضمان أمنها.. مشيرا إلى أنه الخطوة الأولى في هذا الاتجاه قد تكون حظر تحليقات الطائرات فوق بحر البلطيق مع أجهزة الإرسال والاستقبال [ الترانسبوندر] مفصولة.
وتربط روسيا وفنلندا علاقة متينة من حسن الجوار تمتد قرونا من الزمن، مبنية على أسس التعاون في شتى المجالات، وذلك مع الأخذ بعين الاعتبار أن فنلندا تعتبر جزءا لا يتجزأ من المعسكر الغربي ويجري حلف شمال الأطلنطي /الناتو/ منذ عام 1993 مناورات عسكرية على أراضي فنلندا في سعيه للتوسع شرقا.
يذكر أن العلاقات بين روسيا والدول الغربية، بما فيها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، ساءت بسبب الأزمة الأوكرانية، حيث فرضت دول الاتحاد الأوربي عقوبات ضد أشخاص وقطاعات كاملة من الاقتصاد الروسي. وردت روسيا على هذه العقوبات بحظر توريد المواد الغذائية من الدول التي فرضت عقوبات عليها. وتتهم بروكسل وواشنطن روسيا بالتدخل في النزاع في شرق أوكرانيا، الأمر الذي نفته موسكو أكثر من مرة.. مؤكدة أنها ليست طرفا في النزاع الأوكراني.
