خفضت وكالة "موديز" التصنيف الائتماني لشركة "إريكسون" السويدية من " Baa3" إلى " Ba1"، مما يعني تصنيف الشركة الآن في فئة "غير مناسبة للاستثمار"، والمعروفة أيضا باسم "خردة،" ويأتي هذا التغيير بسبب تدهور الأداء المالي للشركة وإعادة الهيكلة الرئيسية التي تمر بها حاليا.
وقال نائب رئيس "موديز" اليخاندرو نونيز في بيان "يعكس انخفاض تصنيف "إريكسون" التأثير السلبي المتوقع على الأرباح التشغيلية للشركة والتدفقات النقدية في عامي 2017 و2018 بسبب ارتفاع تكاليف إعادة الهيكلة والمخصصات".
ولم تخفض وكالة "ستاندرد آند بورز" تصنيف الشركة بعد، ولكنها أيضا تضع "إريكسون" في الجزء السفلي من فئة "درجة الاستثمار" مع توقعات سلبية بعد أن كانت خفضتها سابقا إلى "غير المرغوب فيه" بين عامي 2002 و2005.
وسجلت "إريكسون" خسارة صافية قدرها 10.9 مليار كرونة سويدية (1.2 مليار دولار) في الربع الأول من عام 2017، مقارنة مع صافي دخل بلغ 2.1 مليار كرونة في الربع الأول من عام 2016، وفي أكتوبر 2016 أعلنت عن خفض 3 آلاف وظيفة في السويد، وفصلت الرئيس التنفيذي للشركة بعد انخفاض سعر السهم وانخفاض الأرباح.
