الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوادث وقضايا

الشرطة تطارد "نصاب الفيزا" بعد استيلائه على 250 ألف جنيه بالعاشر

النصاب
النصاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تكثف الأجهزة الأمنية بالقاهرة، جهودها للعثور على "نصاب"، أوهم ضحاياها بقدرته علي تسفيرهم وإلحاقهم بالعمل في الخارج، واستولي منهم علي مبلغ 250 ألف جنيه وذلك بمنطقة العاشر من رمضان.
تلقي قسم ثاني العاشر من رمضان بلاغ من عامل سابق بشركة النساجون الشرقيون يدعي جابر عبد الحميد محمد بتضررة من صلاح الدين فتح الله الصاوي الإسكندرية، بحي الجمارك شارع سيدي ابو العباس عمارة 14، يبلغ من العمر 55 سنة، بقيامه بالنصب عليه في مبلغ مالي قدرة 250 الف جنية مقابل السفر لإحدى الدول الأجنبية.
وروي جابر تفاصيل الواقعة لـ"البوابة نيوز" قائلا: "الراجل دة ساكن بقالة فترة في عمارة في شارع سوزان وحاول يقرب مننا بكل الطرق وقالنا انة عنده مكتب للسفر والحاق العمالة للخارج ومحتاج شقة هنا ولأنه راجل كبير قدمنا له كل المساعدات اللي نقدر عليها، مش بس كدة فهمنا إن عنده زوجته وأولادة أجانب وبيسافر ليهم كل فترة وفترة في إسكندرية وأن اولادة ضباط وطيارين، المهم قرب مننا واحدة واحدة وبدأ يحل في مشاكل الناس واللي محتاج فلوس بيساعدة وكسب ثقة كل الناس، وأنا شخصيا دخلتة بيتي واكل وشرب معايا وبقينا اكتر من إخوات".
وأضاف: "أوهمني انة هيساعدني وقال لي استقيل من شركة النساجون الشرقيون اللي انت شغال فيها وأنا هسفرك هولندا وفعلا كلم ناس من هناك قدمنا وانا سمعت المكالمة وجهزلي جوازات سفر وكان بيكلم ناس تبين انهم اشخاص وهميين مش مسؤولين في الدولة زي ما فهمنا".
وتابع الضحية: "تعرضت وبعض أهالي المنطقة للنصب في مبلغ 250 الف جنية وفي يوم الجمعة الموافق 14-4 اتفق مع احد الاهالي انة سيذهب معة لشراء عربية خاصة لة بعد الصلاة بعدما قال لة ان لديه أصدقاء بمعرض سيارات بالقاهرة الا انه خرج من المسجد وظل يبحث عنة ولم يجده، وباتت الشكوك تراود الأهالي وبدأوا في البحث عنة ظننا منهم انة من الممكن ان يكون أصابة مكروة وتواصلوا مع أحد إخوته الذي يعمل بشركة موبيل للزيوت وهنا كانت الكارثة الذي نزلت علينا كالصاعقة، حيث أبلغنا انة لا يعرف عنه شيء وانة شخص سئ السمعة ولدية سوابق كثيرة وانة إن توصل لمعلومات عنة سيبلغنا فورا، وقام بإعطائنا رقم زوجته التي سالناها عنة وصدمتنا بانة تركها منذ عامين وابنها رضيع ولا نعرف عنة اي شئ، وحتي وهذة اللحظة لم يتم الاستدال علية ولا نعرف عنة شيء".