الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

"واشنطن بوست": الفلسطينيون يعتقدون أن ترامب يمكنه إبرام اتفاق

 ترامب
ترامب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية الصادرة اليوم الأربعاء أنه في الوقت الذي يستعد فيه الرئيس الفلسطيني محمود عباس لإجتماعه الأول مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض عقب ساعات، أعرب الزعيم العربي ومستشاروه عن نوع من التفاؤل لم يُسمع منذ سنوات.
وأفادت الصحيفة –في تقرير لها بثته على موقعها الالكتروني- أن الفلسطينيين يرون أن ترامب قد يكون الشخص الوحيد- بفضل تمتع شخصيته بمزيج من القول المنمق وعدم القدرة على التنبؤ- القادر على استنئاف مفاوضات السلام مع إسرائيل بهدف تأمين الحدود الفلسطينية، عاصمة ودولة.
ورأت الصحيفة:"أن هذه اللحظة غير عادية لاسيما بعد أن أصبح الأمل غير متوفر هذه الأيام داخل منطقة الشرق الأوسط" /على حد قولها/.
مع ذلك، أشارت الصحيفة إلى أن معظم الإسرائيليين والفلسطينيين على السواء أظهروا، من خلال استطلاعات للرأي، توقعات منخفضة لحدوث أي تغيير. فالاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية يدخل عامه الخمسين في شهر يونيو القادم، وفي هذا، وصف ترامب إمكانية ابرام اتفاق فلسطيني اسرائيلي بأنها "أصعب صفقة في العالم".
وبالمثل، يقول المفاوضون الأمريكيون السابقون في واشنطن ونظرائهم الإسرائيليون في إسرائيل إن الظروف ليست مناسبة لاستئناف المفاوضات.
من جانبه، قال ديفيد ماكوفسكي، المفاوض السابق الذي كان باحثا في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى:"إن ثمة توقعات منخفضة بشكل لا يصدق تخيم على اجتماع ترامب وعباس".
وأضاف:"ليس هناك سياق لاتفاق كبير"، مشيرا إلى أنه لا توجد أي ضغوط على ما يبدو سواء من قاعدة ترامب أو المجتمع الأمريكي اليهودي لإجراء محادثات جديدة.
مع ذلك، أفادت "واشنطن بوست" بأن عباس ومساعديه يصرون على أن التحرك ممكنا، وأن ترامب ربما يتمكن فقط من إحراز تقدم... بينما أعادت الصحيفة إلى الأذهان انهيار آخر محادثات سلام جرت في عهد وزير الخارجية الأمريكي السابق جون كيري بسبب استمرار الاتهامات من جانب الإسرائيليين والفلسطينيين في ابريل 2014.
وكان ترامب قد قال في مقابلة مع أحدى وكالات الأنباء الغربية يوم أمس:"إنني أرغب في رؤية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين .حيث لا يوجد سبب أيا كان يمنع إحلال هذا السلام بين الجانبين".
كما أشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن ترامب التقى مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس الماضي؛ حيث دفع مسئولون في الإدارة الأمريكية إلى فرض قيود على توسيع المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية على الأرض التي يريد الفلسطينيون إقامة دولة مستقبلية لهم.إلا أن هذه المحادثات انتهت دون اتفاق ثابت.ولفتت إلى أنه يوجد حوالي 400 ألف مستوطن يهودي يعيشون في الضفة الغربية .