قال يوسف البسومي، النقيب العام للجزارين، إن هناك ٤ أسباب وراء تدمير الثروة الحيوانية وارتفاع أسعار اللحوم، أهمها انتشار الحمى القلاعية دون السيطرة عليها، وذبح عجول البتلو وإناث الماشية، وعدم الرقابة على الأسواق.
وأضاف «البسومي» لـ«البوابة»، أن مربى الماشية يبيع البتلو عقب ولادته مباشرة، حيث إن العائد منه قليل بينما اللبن العائد منه كبير، فيتخلص من العجول بعد الفطام لبيع ألبان الماشية.
وقال إن قرار وزير الزراعة بحظر ذبح العجول البتلو، لم يمنع ذبحها بشكل فعلى خارج المجازر «براني»، دون رقابة من الهيئة البيطرية، ووزارتى الزراعة والتموين، مشيرا إلى أنه لم يتم تطبيق القرار ولا الدولة تستفيد من رسوم الذبح خارج المجازر بالمخالفة للقانون نتيجة انعدام الرقابة. وأكد ضرورة تعاون الدولة مع الجزارين لتنظيم عمليات التربية والذبح وتداول اللحوم، لافتا إلى أن الجزارين على استعداد للمساهمة فى منظومة الثروة الحيوانية، وعمليات التربية، بمنحهم مزارع مرفقة فى الظهير الصحراوى لعمليات التربية.
من جانبها، قالت الدكتورة منى محرز، نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والإنتاج الداجنى والثروة السمكية، إن الوزارة أصدرت قرارًا بعدم ذبح «البتلو» منعًا لإهدار اللحوم، وأن «مشروع البتلو» يتضمن قروضًا ميسرة بفائدة ٥٪ متناقصة، لا تتعدى ٢٪ سنويا،
وأوضحت «محرز» أن المجازر تلقت إخطارًا بالقرار الذى يقضى بعدم ذبح «البتلو»، وأن هناك لجان تفتيش تابعة للوزارة تقوم بحملات على الأسواق لضبط المخالفين، مشددة على أن العقوبة القانونية سيتم إيقاعها على أى مخالف.
