تكثف الأجهزة الأمنية جهودها لفك غموض ٤ وقائع قتل، وقعت خلال الأسبوع الماضي.
وكانت الجريمة الأبرز في حلوان، حيث شهدت منطقة «كفر العلو» نهاية مأساوية لسيدة في العقد السادس من العمر تدعى «زينب. ع. ع. ف»، بعد العثور عليها مقتولة داخل شقتها، على يد مجهول لتترك خلفها لغزًا غامضًا.
وتوجهت «البوابة» إلى كورنيش النيل بمنطقة «ميفكو حلوان»، حيث كانت تقطن تلك «المُسنة»، والتقينا عددًا من الجيران لمحاولة كشف غموض الواقعة.
التقينا بالحاج «علي. ف»، ٤٥ عامًا، جار المجني عليها، الذي قال: «فوجئنا أنها بقالها يومين مقتولة»، مشيرًا إلى أن المجني عليها قتلت خنقًا بواسطة «جنزير»، لافتًا إلى أنه لم يصدر أي صوت صراخ من جهة منزل المجني عليها يوم الواقعة.
وأكد أن المجني عليها كانت ترتدي مشغولات ذهبية، ونجلها الأكبر قام بخلعهم بعد قتلها خوفًا من سرقتهم، مشيرًا إلى أن أبنائها اتهموا نجل شقيقتهم الذي يبلغ من العمر ١٧ عامًا، بقتل والدتهما.
وكشفت تحقيقات النيابة، عن سرقة ٣ «غوايش» كانت ترتديها المجني عليها باليد اليمنى، بالإضافة إلى سرقة مبلغ مالي غير محدد قيمته.
وما تزال التحقيقات والتحريات مستمرة لفك لغز الجريمة والوصول إلى الجاني.
وإلى جانب جريمة حلوان، فوجىْ الناس بثلاث جرائم أخرى في أماكن متفرقة.
تكثف الأجهزة الأمنية بالجيزة، من جهودها لكشف غموض واقعة العثور على جثة ربة منزل، بها عدة طعنات، داخل منزلها بالطالبية.
كما عثرت الأجهزة الأمنية بقسم شرطة كرداسة، على جثة لشاب في العقد الثالث من عمره، مجهولة الهوية، وملقاة بطريق صفط بدائرة القسم ولا يحمل أي متعلقات أو أوراق شخصية تكشف هويته.
ومن المحتمل أن تكون حدثت بسبب تعرض الضحية للخنق، وتكثف الأجهزة الأمنية جهودها لكشف غموض الواقعة، والتوصل إلى هوية المجني عليه.
وفي واقعه غامضة، أصابت أهالي عزبة المعمل بالبدرشين، بالذهول، حيث عثر عدد من الأشخاص على جثة سائق توك توك يدعى «هاني فنجرى حبيب» مقتولا، وملقى بالطريق، حيث إن المجني عليه لم يكن له أي عداءات وعرف عنه حسن الخلق، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، وتكثف الأجهزة الأمنية جهودها للوقوف على ملابسات الواقعة.
