قال حسن توفيق، المتحدث الإعلامي للهيئة القومية للأنفاق: إن الهيئة انتهت من تركيب أول 10 بوابات إلكترونية جديدة بمترو الأنفاق بمحطة جمال عبدالناصر بالخط الأول، ضمن الدفعة الأولى المكونة من 50 بوابة بعد وصولها من فرنسا، مشيرًا إلى أن الهيئة تنتظر وصول باقى الدفعة عبر ميناء الإسكندرية.
وأوضح توفيق، في تصريحات خاصه لـ"البوابة نيوز" أن البوابات ستحد من نسبة التهرب من بيع التذاكر لتصل إلى 5% فقط، الأمر الذي سيسهم فى الحد من الخسائر المتزايدة للمرفق، ويسهم فى سداد الديون لدى الجهات الحكومية خلال عامين على أقصى تقدير.
ولفت إلى أن اتفاقية التوريد تشمل تركيب 850 بوابة بمختلف المحطات على الخطين الأول والثانى، ويتم توريدها على دفعات بتكلفة تصل إلى 160 مليون جنيه، بموجب التعاقد مع شركة تاليس الفرنسية، على أن يتم التركيب بعد ذلك بمعدل 150 بوابة شهريًّا، تنتهى بنهاية العام الحالى.
وأوضح "توفيق" أن البوابات الجديدة تسمح بربط بوابات جميع محطات الخطوط الثلاثة بشبكة تكنولوجية واحدة، وتتضمن نظامًا ثنائى التكنولوجيا "مغناطيسى ولا تلامسى"، بما يتيح لها استخدام التذاكر المغناطيسية العادية لراكب الرحلة الواحدة، إلى جانب الكارت الذكى اللا تلامسى.
وقال المتحدث باسم الهيئة القومية للأنفاق: إن الماكينات الجديدة سوف تستخدم تكنولوجيا الدفع الفوري للكروت المدفوعة مقدمًا والتي يتم شحنها عن طريق بطاقات "A T M" والحساب الائتماني أو الدفع الفوري.
وأشار إلى أن برمجة الماكينات الجديدة يسهم في العمل بنظام التعريفة الموحدة للتذكرة أو نظام التذكرة محددة السعر بحسب عدد المحطات، مؤكدًا أن المرحلة الأولى من تغيير ماكينات تذاكر مترو الأنفاق تمت في 2010- 2011، وقامت خلالها الشركة المصرية لإدارة وتشغيل مترو الأنفاق بتغيير 600 ماكينة تعمل بنظام الكارت الذكي فقط، وستظل تعمل هذه الماكينات بجانب الماكينات الحديثة التي يمكن معها استخدام نظام الكارت الذكي والتذكرة العادية معًا.
وكانت شركة المترو، قد أعلنت عن إمكانية استخراج كارت المترو الذكي من خلال منافذ الاشتراكات في المحطات الرئيسية؛ الشهداء أو العتبة أو روض الفرج، وغيرها من المحطات، وتصل قيمته لـ10 جنيهات ويمكن شحنه حتى 100 جنيه، وسوف يستمر عمل الكارت لمدة 5 سنوات، ويمكن استخراجه دون الحاجة إلى تقديم أي أوراق ويستخرج لحامله أو لغيره خاصة وأنه لا يتم تدوين أسماء محددة للمستخدمين لذلك يمكن شراء كارت واحد للأسرة أو أي عدد من الكروت.
ومن المقرر أن يتم تعميمه على كافة الركاب بعد الانتهاء من تركيب بوابات الكارت الذكي الجديدة خلال عام، لتحل محل البوابات القديمة بالخطين الأول والثاني، على أن يكون التعميم تدريجيًا.
