نظمت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، اليوم الإثنين، ورشة عمل بعنوان "مصر- الصين 2017"؛ لبحث آفاق وفرص التعاون المشترك مع الصين في المشروعات العلمية والتكنولوجية، وذلك في مقر المركز العربي الصيني لنقل التكنولوجيا بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بالقرية الذكية.
وافتتح الورشة الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والدكتور إسماعيل عبدالغفار، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، وهى ضمن الخطة التنفيذية لنقل التكنولوجيا بين الصين والدول العربية وبين الصين ومصر حيث أنشئ بالفعل مركز عربي صيني لنقل التكنولوجيا بالأكاديمية العربية، وجار الإعداد لافتتاح المكتب المصري الصيني لنقل التكنولوجيا في أكاديمية البحث العلمي، ومن المتوقع أن يتم توقيع الاتفاقية أثناء الزيارة المرتقبة لوزير التعليم العالي والبحث العلمي المصري للصين والتي يتم الإعداد لها الآن.
وفى كلمته أكد صقر أن التعاون بين مصر والصين شهد العديد من التطورات في العلوم والتكنولوجيا والابتكار وأن رؤية مصر للتنمية في 2030 قائمة على مشروعات تنموية تكنولوجية عملاقة تولى توطين التكنولوجيا أهمية قصوى.
وأضاف أن ورشة عمل اليوم هي بداية حقيقية لتحديد أهم التكنولوجيات التي تخدم أهداف الدولة المصرية والمصالح المتبادلة مع الجانب الصيني، ولا شك أن دولة الصين متقدمة في العديد من التكنولوجيات وهناك رغبة في التعاون العلمي القوي مع الصين في بعض المجالات ذات الاهتمام المشترك.
ومن جانبه، صرح الدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري أن الورشة تأتى في إطار تفعيل اتفاقية إنشاء المركز الصيني العربي لنقل التكنولوجيا بالدول العربية وهذه الاتفاقية وقعت بين وزارة العلوم والتكنولوجيا الصينية والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري ممثلة عن الأمانه العامة لجامعة الدول العربية.
