في عدد مجلة "الهلال"، لشهر مايو الجاري، ملف عنوانه "من نكبة 1948 إلى سراب حل الدولتين".
وفي تقديم العدد يناقش رئيس التحرير سعد القرش ما قدمه "المؤرخون الجدد" في إسرائيل، معتبرا أنه لم يغير في السياسات الاستعمارية العنصرية.
ويضيف "أن الآمال المعقودة على مؤرخي إسرائيل الجدد لا تختلف كثيرا عن أوهام تعقد على لقاءات مثقفين خائبي الرجاء وسياسيين متقاعدين مع نظرائهم الصهاينة، ولم يدلنا أي من المشاركين في هذه الاجتماعات، منذ تحالف كوبنهاغن عام 1999 حتى لقاء محمد البرادعي بمجرم الحرب إيهود باراك (2017)، على تغيير إسرائيلي يمكن الرهان عليه. يبدو كل شيء مقصودا ومحسوباً لإضفاء شرعية على التطبيع".
والملف الذي أعدته وقدمته الكاتبة الفلسطينية بيسان عدوان يكتب فيه أشرف راضي عن القوميين العرب وكيف فهموا قضية فلسطين.
ويناقش صموئيل لبيب سيحة التواطؤ النازي الصهيوني قبل النكبة، ويتناول زياد عساف تحوّل النكبة إلى أنغام على أيدي أربعة موسيقيين فلسطينيين. وتستعرض سلمى أنور صورة فلسطين لدى غسان كنفاني ومحمود درويش ورضوى عاشور. ويقدم تحسين يقين جانباً من التفاصيل الميدانية في الضفة والقطاع بين "الفصل والوصل والضم".
أما سلامة كيلة فيقدم سيناريو للحل الفلسطيني بعيدا من "حل الدولتين"، ويختتم الملف بفصل من موسوعة عبد الوهاب المسيري عن "فلسفة الاستعمار الاستيطاني الصهيوني".
وتحضر فلسطين أيضا بمقالين لكل من الشاعر زكريا محمد وعادل الأسطة عن الشاعر الراحل أحمد دحبور.
في العدد يستشرف الكاتب العراقي محمد خضير "البصرة عاصمة للثقافة العربية 2018". ويكتب عبد الخالق فاروق عن الاقتصاد المصري بين القدرات الكامنة والعجز المزمن.
ويقدم الكاتب المغربي محمد الخطابي جوانب من طقوس الشعوب في احتفالها بالحياة. وفي قضية التعليم يكتب كل من محمد فتحي فرج وصلاح زبادي. ويقدم عاصم عبد المحسن شهادة عن الخلفية التاريخية الواقعية لمسرحية "الصفقة" لتوفيق الحكيم.
ويكتب الفلسطيني علاء الدين العالم عن رواية السوري إبراهيم الجبين "عين الشرق"؛ والمصري رضا عطية عن اغتراب الشاعر العراقي سركون بولص.
