بدأت، اليوم الأحد، المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل جولتها بالسعودية، والإمارات العربية.
بدأت "ميركل"،جولتها بالمملكة العربية السعودية بلقاء خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن نايف.
وقد استقبل الملك سلمان ميركل ومسئولين كبار آخرين لدى وصولها إلى مدينة جدة الغربية، ومثل غيرها من الزوار الغربيات مؤخرًا، لم تغط المستشارة الألمانية شعرها لدى وصولها إلى المملكة العربية السعودية.
ميركل لم تكن الأولى التي لم تخف شعرها، فقد تخلت رئيسة الوزراء تيريزا ماي عن اللباس الصارم للمرأة عندما وصلت إلى الرياض، بعد أن أعربت عن أملها في أن تكون مصدر إلهام للنساء المضطهدات في المملكة العربية السعودية، وقد دعت ميركل إلى حظر البرقع في ألمانيا، قائلة: إنها "غير مقبولة في بلدتنا". وأضافت "يجب حظرها، أينما كان ذلك ممكنًا من الناحية القانونية".
تم مناقشة عدة ملفات منها مكافحة تنظيم "داعش" الإرهابي، وتحديد الجدول الزمني لقمة مجموعة العشرين في مدينة "هامبورج" في يوليو المقبل، إضافة إلى عدد من الملفات في الشرق الأوسط منها، مناقشة الوضع في اليمن، كما تحدثت المصادر عن إمكانية إقرار صفقة الزوارق الحربية الضخمة لصالح السعودية، بالإضافة إلى ذلك، وحسبما ذكرت قناة دويتش فيله، فإن زيارة ميركل تأتي من أجل تسليم صفقة السلاح التي طلبتها السعودية والتي تشمل 48 زورقًا بحريًا.
وقد أبرزت عدد من الصحف العالمية منها صحيفة الإندبندنت تلك الزيارة لميركل، حيث قالت: إن ميركل وصلت إلى السعودية بدون حجاب لإجراء محادثات مع ملك المملكة الغنية بالنفط.
ومن المتوقع أن تتحدث ميركل أيضًا مع عدد من قادة الخليج من أجل بذل المزيد من الجهود لاستقبال اللاجئين وتقديم مساعدات إنسانية للاجئين الفارين من الصراع فى الدول ذات الأغلبية المسلمة، وقد وفرت بلادها ملجأ لمئات الآلاف من الناس من سوريا والعراق وأفغانستان في السنوات الأخيرة.
تتوجه المستشارة الألمانية بعد ذلك إلى الإمارات، غدًا، بعد زيارة السعودية ضمن جولة خارجية قبل قمة مجموعة العشرين التي تترأسها.
وستلتقي ميركل بولي عهد أبو ظبي في الإمارات محمد بن زايد آل نهيان لبحث بعض القضايا الإقليمية والدولية، كما من المقرر أن تتوجه ميركل إلى سوتشي على البحر الأسود، يوم الثلاثاء، للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وتشكل سلسلة اجتماعاتها جزءًا من التحضير لاجتماع قمة مجموعة العشرين، الذي يضم قادة الدول الصناعية والناشئة الكبرى في العالم، والذي ستترأسه ميركل في يوليو المقبل.
وأبرزت عدد من الصحف العالمية تلك الزيارة، وصلت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إلى السعودية، اليوم الأحد، للقاء خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن نايف.
وتأتي تلك الزيارة بهدف مناقشة عدة ملفات منها مكافحة "داعش"، وأيضًا تحديد الجدول الزمني لقمة مجموعة العشرين في مدينة هامبورغ الألمانية في يوليو المقبل.
