لم تتحمل الزوجة شيئًا تعلم جيدًا أنه من المحرمات، ويغضب المولى عز وجل، ونسى الزوج أن زوجته من أسرة ملتزمة جدًا، ووالدها شيخ بالأزهر.
كانت دائمًا تخشى من فضح سر زوجها أمام أهله أو أهلها، ولكن فاض بها الكيل، واضطرت لطلب الخلع لتتخلص من حياة يائسة.
وقالت "كاميليا عبدالله "فى دعوى الخلع رقم 917 أسرة إمبابة: أنها تزوجت "فتحى" الذى يعمل في مجال التجارة وصاحب أكبر محلات الأقمشة، كانت سعادتهما يحسدها الجميع، ويتحدث عنها المقربون إليهم، استمرت حياتهما طوال سبع سنوات، لم ينجبا غير "عبدالله" ابنهم الوحيد، الذى لم يفكر فيه والده، ولا فى مصيره بعد الانفصال، وفوجئت الزوجة بوجود صور وفيديوهات إباحية على هاتف زوجها ويطلب منها مشاهدتها إلا أنها رفضت تمامًا ونصحته أكثر من مرة بأنها محرمة إلا أنه لم يرتجع.
وفوجئت الزوجة بأن زوجها يطلب ممارسة حقوقه الشرعية وهو يشاهد أفلام "البورن"، مما تسبب فى ضيق نفس زوجته، ورفضها ممارسة الحقوق الشرعية، الأمر الذى أدى به لتهديدها بأنه سيتزوج بأخرى، ولكن لاحظت الزوجة بتغير كامل فى طباع وأخلاقيات زوجها، وتلفظه بألفاظ غير لائقة، مما أدى بها للقيام برفع دعوى الخلع.