قال مراد خضر، مستشار المركز العربي للدراسات والتدريب والتنمية المستدامة، إن زيارة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان إلى مصر، تدعم جهود مصر لوقف العنف وسعيها لتحقيق السلام وتأكيد على أن مصر أرض التآلف والدين والعلم.
وأكد "خضر"، أن هذه الزيارة أحد الأسباب القوية في دعم الاقتصاد المصري وسيكون لها مفعول السحر في عودة السياحة التي غابت لفترة طويلة، كما سيكون لها مردود قوى أيضا علي كل الجهات.
وأوضح "خضر"، في تصريح خاص لــ"البوابة نيوز" الحوار بين الديانات والثقافات ضرورة لمستقبل جميع البشرية والتأكيد علي تعميق الحوار بين الأديان والثقافات، وأنه يشعر بسعادة بالغة لا يمكن وصفها بسبب هذه الزيارة، معتبرا أنها زادت مصر تعظيمًا وقداسةً فهي زيارة سلام ومحبة لأرض السلام.
واشار خضر، أن هذه الزيارة تتواكب مع الاحتفال بالذكرى السبعين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين مصر والفاتيكان، وتعتبر بمثابة رسالة، تؤكد ما ترتبط به مصر والفاتيكان من علاقات تقدير واحترام وتتأسس على إيمان مشترك بالقيم الأخلاقية الرفيعة التي رسختها الأديان السماوية.
وهذه الزيارة تؤكد للعالم كله أن مصر بلد الأمن والأمان أشاد بازدهار السياحة في الفترة القادمة عن الأيام الماضية.
وأشاد خضر بالدور الكبير لرجال الجيش الذين يستحقون كل التحية والاحترام وتعظيم سلام لأنهم نجحوا في إدارة الاحتفالية بشكل كبير لا يقل إطلاقا عن إدارة أي دولة عظيمة أخرى تتعامل مع نفس الحدث، وأكد أن ما حدث اليوم يعتبر يوم حضاري وتاريخي وهزيمة كبرى لجماعات الإخوان المتأسلمة وأكبر صفعة لهذه الجماعات الإرهابية والظلامية التي تريد تخريب البلاد وتشويه صورة مصر.
