التقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن"، الرئيس عبدالفتاح السيسي، في قصر الاتحادية، اليوم السبت، وذلك بهدف بحث الأوضاع العاجلة والمهمة على الساحتين الفلسطينية والعربية، وذلك في زيارة استغرقت عدة ساعات.
تناول اللقاء بحث تجاوزات الاحتلال، والمستوطنات التي ما زالت إسرائيل تتمادى فيها، كما تم اللقاء في إطار التشاور والتنسيق المستمر بين الجانبين حول مختلف القضايا العربية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وتأكيدًا لموقف مصر الثابت من القضية الفلسطينية، والتي تحتفظ بمكانتها على قمة أولويات السياسة المصرية الخارجية، باعتبارها القضية العربية المحورية.
جاءت هذه القمة السريعة قبيل لقاء أبو مازن، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في البيت الأبيض، الأسبوع المقبل، ومن المفترض أن يكون هناك لقاء غدًا، مع العاهل الأردني الملك عبدالله، وهو ما يحيل النظر إلى أن هذه اللقاءات الثنائية ستكون بمثابة القاعدة التي سيرتكز عليها عباس في لقائه بترامب.
وهو ما أكده عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، جمال محيسن، في تصريحات له، قبيل الزيارة، والتي قال فيها إن الرئيس محمود عباس سيذهب لمصر، والأردن، للتنسيق مع الدولتين على مواقفهما، وإطلاعهما على ما يحمله من أفكار خلال زيارته المرتقبه إلى واشنطن الأسبوع المقبل.
وعلى جانب آخر، أكد السفير الفلسطيني لدى مصر جمال الشوبكي، في تصريحات صحفية، أن هذا اللقاء أتى تأكيدًا لما تم اعتماده بقمة البحر الميت بالأردن مارس الماضي.
وأضاف الشوبكي، أن الرئيس الفلسطيني أتى إلى مصر، حرصًا منه على أهمية التشاور مع السيسي، قبيل زيارة واشنطن وإطلاعه على كافة الأمور.
وعلى نفس السياق وتأكيدًا لأهمية القمة الفلسطينية والمصرية، وما يتبعها من نتائج بزيارة واشنطن بدأت إسرائيل في محاولات عديدة لتخريب هذه الزيارة، بدأتها ببث شائعات، من شأنها تخريب كل شيء، حيث أكدت أن ترامب بدأ بإجراء ترتيبات لنقل السفارة الأمريكية بإسرائيل إلى القدس، وهو ما نفته عدة مصادر فلسطينية.
وعلى جانب آخر اتهمت وزارة الخارجية الفلسطينية، حكومة الاحتلال، بالتشويش على زيارة عباس المرتقبة إلى واشنطن.
تناول اللقاء بحث تجاوزات الاحتلال، والمستوطنات التي ما زالت إسرائيل تتمادى فيها، كما تم اللقاء في إطار التشاور والتنسيق المستمر بين الجانبين حول مختلف القضايا العربية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وتأكيدًا لموقف مصر الثابت من القضية الفلسطينية، والتي تحتفظ بمكانتها على قمة أولويات السياسة المصرية الخارجية، باعتبارها القضية العربية المحورية.
جاءت هذه القمة السريعة قبيل لقاء أبو مازن، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في البيت الأبيض، الأسبوع المقبل، ومن المفترض أن يكون هناك لقاء غدًا، مع العاهل الأردني الملك عبدالله، وهو ما يحيل النظر إلى أن هذه اللقاءات الثنائية ستكون بمثابة القاعدة التي سيرتكز عليها عباس في لقائه بترامب.
وهو ما أكده عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، جمال محيسن، في تصريحات له، قبيل الزيارة، والتي قال فيها إن الرئيس محمود عباس سيذهب لمصر، والأردن، للتنسيق مع الدولتين على مواقفهما، وإطلاعهما على ما يحمله من أفكار خلال زيارته المرتقبه إلى واشنطن الأسبوع المقبل.
وعلى جانب آخر، أكد السفير الفلسطيني لدى مصر جمال الشوبكي، في تصريحات صحفية، أن هذا اللقاء أتى تأكيدًا لما تم اعتماده بقمة البحر الميت بالأردن مارس الماضي.
وأضاف الشوبكي، أن الرئيس الفلسطيني أتى إلى مصر، حرصًا منه على أهمية التشاور مع السيسي، قبيل زيارة واشنطن وإطلاعه على كافة الأمور.
وعلى نفس السياق وتأكيدًا لأهمية القمة الفلسطينية والمصرية، وما يتبعها من نتائج بزيارة واشنطن بدأت إسرائيل في محاولات عديدة لتخريب هذه الزيارة، بدأتها ببث شائعات، من شأنها تخريب كل شيء، حيث أكدت أن ترامب بدأ بإجراء ترتيبات لنقل السفارة الأمريكية بإسرائيل إلى القدس، وهو ما نفته عدة مصادر فلسطينية.
وعلى جانب آخر اتهمت وزارة الخارجية الفلسطينية، حكومة الاحتلال، بالتشويش على زيارة عباس المرتقبة إلى واشنطن.
