قالت نورا علي، رئيس لجنة تسيير الأعمال السابقة باتحاد الغرف السياحية، ووكيل منظم الرحلات العالمي "دير دورستيك" في مصر، إن الحملة الترويجية التي أطلقتها هيئة تنشيط السياحة، وشركة العلاقات العامة "جي دبليو تي" توقفت، دون سبب واضح.
وأضافت "علي"، في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، اليوم السبت، أن القطاع الخاص يقع عليه دور كبير في التسويق لنفسه بمختلف المقاصد السياحية، بينما تتولى الوزارة التسويق لمصر بشكل عام، مشيرةً إلى وجود ترابط وتلاحم في القطاع السياحي، نتج عنه تنظيم قوافل ترويجية للخارج عن طريق الشركات والفنادق وبرعاية المحافظين، لتكملة ودعم جهود الوزارة إيمانا من القطاع الخاص بأهمية العمل الجماعي.
وأشارت إلى أن الحجوزات السياحية باتت قليلة بفعل الضربات الإرهابية المختلفة التي تنال من كافة دول العالم وتحسب على منطقة الشرق الأوسط، فيما يعلم الجميع أن مصر تحارب الإرهاب نيابة عن العالم، لافتةً إلى أنه في ظل هذا الوضع فان السياحة هي اول قطاع يتأثر بذلك وأول قطاع يتعافى سريعا، وأكدت ان فرصة مصر جيدة في موسم الصيف الذي لا ينعم بمقاصد كثيرة لديها نفس الطقس المعتدل، ولكن ما يقلق هنا هو الخدمة والجودة داخل الفنادق المصرية.
وتابعت بأنه على القطاع السياحي البدء فورا في تطبيق اتفاقية NN، الخاصة بالجودة الفندقية، حتى توضع على خريطة المقاصد السياحية ذات الجودة العالية والمطلوبة في الأسواق الخارجية، كما يجب سرعة النظر لقطاع النقل السياحي الذي لم يشهد أي تجديد أو تطوير منذ عام 2011 ولا تستطيع الشركات القيام بذلك حاليا في ظل ارتفاع الأسعار.
وشددت على أن بدر عبدالعاطي، سفير مصر لدى ألمانيا، أدى دورًا كبيرًا في توضيح الصورة لحكومة برلين عقب تفجير كنيستي مارجرجس بطنطا، ومارمرقس بالإسكندرية، ما نتج عنه امتناع ألمانيا عن رفع درجة الحظر على مصر، والسماح لمواطنيها بالسفر، كما اجتمع مع منظمي الرحلات لحثهم على إبرام تعاقدات الموسم الجديد في مصر.
وكشفت عن نيتها الترشح على مقعد رئيس اتحاد الغرف السياحية في الانتخابات المقبلة، موضحةً أن العمل العام يحتاج لرؤية وعمل شاق.
وأضافت "علي"، في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، اليوم السبت، أن القطاع الخاص يقع عليه دور كبير في التسويق لنفسه بمختلف المقاصد السياحية، بينما تتولى الوزارة التسويق لمصر بشكل عام، مشيرةً إلى وجود ترابط وتلاحم في القطاع السياحي، نتج عنه تنظيم قوافل ترويجية للخارج عن طريق الشركات والفنادق وبرعاية المحافظين، لتكملة ودعم جهود الوزارة إيمانا من القطاع الخاص بأهمية العمل الجماعي.
وأشارت إلى أن الحجوزات السياحية باتت قليلة بفعل الضربات الإرهابية المختلفة التي تنال من كافة دول العالم وتحسب على منطقة الشرق الأوسط، فيما يعلم الجميع أن مصر تحارب الإرهاب نيابة عن العالم، لافتةً إلى أنه في ظل هذا الوضع فان السياحة هي اول قطاع يتأثر بذلك وأول قطاع يتعافى سريعا، وأكدت ان فرصة مصر جيدة في موسم الصيف الذي لا ينعم بمقاصد كثيرة لديها نفس الطقس المعتدل، ولكن ما يقلق هنا هو الخدمة والجودة داخل الفنادق المصرية.
وتابعت بأنه على القطاع السياحي البدء فورا في تطبيق اتفاقية NN، الخاصة بالجودة الفندقية، حتى توضع على خريطة المقاصد السياحية ذات الجودة العالية والمطلوبة في الأسواق الخارجية، كما يجب سرعة النظر لقطاع النقل السياحي الذي لم يشهد أي تجديد أو تطوير منذ عام 2011 ولا تستطيع الشركات القيام بذلك حاليا في ظل ارتفاع الأسعار.
وشددت على أن بدر عبدالعاطي، سفير مصر لدى ألمانيا، أدى دورًا كبيرًا في توضيح الصورة لحكومة برلين عقب تفجير كنيستي مارجرجس بطنطا، ومارمرقس بالإسكندرية، ما نتج عنه امتناع ألمانيا عن رفع درجة الحظر على مصر، والسماح لمواطنيها بالسفر، كما اجتمع مع منظمي الرحلات لحثهم على إبرام تعاقدات الموسم الجديد في مصر.
وكشفت عن نيتها الترشح على مقعد رئيس اتحاد الغرف السياحية في الانتخابات المقبلة، موضحةً أن العمل العام يحتاج لرؤية وعمل شاق.
