تحدث البابا فرنسيس، رجل السلام وبابا الفاتيكان، من الكتاب المقدس عن قصة تلميذي عمواس، وبعدها أرسل عددًا من الرسائل المهمة للكنيسة والمجتمع، ومنها نشر ثقافة الحوار، وشجاعة الغفران لمن يسيء إلينا.
أكد فرنسيس خلال الكلمة التي ألقاها، صباح اليوم بالقداس المقام على أرض استاد الدفاع الجوي، أن الإيمان الحقيقي هو الذي يجعلنا أكثر محبة ورحمة، وهو الذي يحثنا على نشر ثقافة اللقاء والمحبة واحترام الآخر.
وأعلن فرنسيس أن الإيمان الحقيقي هو الذي يُنعش القلوب ويدفعها إلى محبة الجميع دون مقابل، وهو الذي يجعلنا نحمي حقوق الآخرين بنفس القوة التي ندافع بها عن حقوقنا، ويجعلنا أيضا نقف بجوار اليتيم والجريح والمتألم لتقديم العون لكل منهم.
وتابع: الإيمان الحقيقي هو الذي يجعلنا أكثر محبة، وأن الله لا يرضى إلا عن إيمان يعبر عن الحياة، وأن التطرف الوحيد الذي يجوز للمؤمن هو تطرف الحب.
وأنهى كلمته بـ"لا تخافوا من أن تحبوا جميع الأصدقاء والأعداء، وفي المحبة التي نعيشها تكمن القوة، وفيها كنز للمؤمن".
ثم صمت الحضور للتأمل في كلمة البابا فرنسيس بابا السلام، ثم تلاها قراءة إقرار إيمان الكنيسة الكاثوليكية، ثم تم الاستماع إلى مجموعة من الترانيم.
كما بارك فرنسيس زواج عروسين داخل طقس القداس، وبعدها بدأ الصلاة والاستماع إلى ترانيم أخرى.
