الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة البرلمان

برلماني: يجب التأمل في كلمة شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان بمؤتمر السلام

النائب سامر التلاوى،
النائب سامر التلاوى، أمين سر لجنة التصامن الاجتماعى بمجلس ال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أشاد النائب سامر التلاوى، أمين سر لجنة التصامن الاجتماعى بمجلس النواب، بزيارة بابا الفاتيكان إلى مصر وكلمته فى مؤتمر السلام، مؤكدا أن كلمته وشيخ الأزهر تحمل معانى ودلالات كبيرة وعظيمة للعالم أجمع، أهمها التأكيد على الحوار ونشر السلام بين ربوع العالم، وأن إلقاء هذه الكلمات من مصر لكونها كما قال بابا الفاتيكان هى مهد الحضارات وأرض الرسالات.
وأضاف التلاوى، فى بيان صحفى له اليوم السبت، أن كلمة شيخ الأزهر الجليل أحمد الطيب أكدت أنها الوجه الحقيقى المشرف للإسلام، وأكدت للجميع قيمة الأزهر الشريف، وأنه دائما هو صوت العقل والرقى فى التعامل مع الآخرين وهو ما أكده الرئيس عبدالفتاح السيسى أثناء ترحيبه ببابا الفاتيكان فى إشادته بالأزهر وتأكيده أن الأزهر لا غنى عنه فى مواجهة التطرف، وهى إشادة تنسف كل الإشاعات التى تصدر عن الإعلام بأن هناك أزمة بين الرئيس والأزهر.
وأشار أمين سر لجنة التضامن، إلى أننا ينبغى علينا التأمل فى هذه الكلمات، فقد أوضح للعالم كله ما سبب الإرهاب فى العالم، فقال: "إنها مصانع الموت والبحث عن الثراء الفاحش من جراء تلك الحروب واصطناع هذه الأزمات من خلال صفقات مشبوهة"، وكذلك حين قال "إننا يجب ألا نحاكم الأديان بسبب قلة أخذت بعض النصوص وتم تفسيرها لتبرير قتل الأبرياء، وأن هؤلاء يجدون من يمدهم بالمال والسلاح لنشر هذه الفتنة".
وأضاف، على الجانب الآخر فإن كلمة بابا الفاتيكان كانت معبرة ومؤكدة لمعانى السلام ولقيمة مصر رئيسا وشعبا، وتضيحات ورجال الشرطة والجيش وما أصاب الأقباط فى العريش وطنطا والإسكندرية، مؤكدا فى كلمته أن "العدل يطبق بقوة القانون وليس بقانون القوة".
واختتم التلاوى، أنه حين يجتمع رأس أكبر مؤسستين دينيتين فى العالم وهما الأزهر والفاتيكان ومعهم الرئيس السيسى الذى واجه ما لم يواجهه رئيس فى العالم، فإنما ذلك يحمل رسائل للعالم أجمع بأنه من أرض مصر انطلق السلام وستظل هى رسالة السلام للعالم أجمع.